استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي -أكبر أحزاب المعارضة في الأردن- اعتداء قوات الاحتلال على المصلين والمصليات بمنطقة "باب الأسباط" في المسجد الأقصى بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت في أثناء توافدهم للصلاة في المسجد قبيل صلاة الجمعة أمس.
وطالب الحزب في بيان اليوم السبت، الحكومة بـ"مواقف جادة وفاعلة لوقف هذه الاعتداءات الصارخة والانتهاكات بحق المقدسات والوصاية الأردنية عليها".
اقرأ أيضا: أبو مرزوق يُدين تحريض الاحتلال على اقتحامات واسعة للأقصى الشهر القادم
وأشاد البيان بصمود "المجاهدين في فلسطين والمقدسيين والمرابطين في المسجد الأقصى الذين فرضوا أنفسهم كسد منيع في مواجهة الاعتداءات الصهيونية المتكررة... ما يستوجب دعم صمودهم على أرضهم في وجه اعتداءات الاحتلال" وفق تعبير البيان.
واعتبر الحزب الأردني، أن "صمت الأنظمة العربية واستمرارها في نهج الهرولة للتطبيع مع الاحتلال، تواطؤا في الجريمة وضوء أخضر للاحتلال للاستمرار في جرائمه واعتداءاته المتكررة ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات" وفق ما يرى.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتدت ظهر الجمعة بالضرب على المصلين، والوافدين إلى الأقصى عبر "باب الأسباط"، وأطلقت الأعيرة المطاطية تجاههم، حيث أصيبت امرأة، كما اعتقلت عددا من المصلين.