دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، المجتمع الدولي إلى محاسبة قادة الاحتلال أمثال "بن غفير" و"سموتريتش" على مواقفهم العنصرية وسياسة التطهير العرقي بحق شعبنا الفلسطيني على أرضه.

وقالت الحركة في تصريح وصل نسخة عنه، إن "تصريحات قادة الاحتلال العنصرية لهي استمرار لحملة التطهير العرقي التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني منذ العام 1948، على يد العصابات الصهيونية والمستوطنين المدعومين من سلطات الاحتلال الصهيوني الفاشي".

وأوضحت أن "تصريحات الوزير الصهيوني المتطرف (بن غفير) التي قال فيها إن حقه في التنقل في الضفة الغربية أهم من حق الفلسطينيين في التنقل فيها، تضاف إلى غيرها من التصريحات العنصرية لحكومة الاحتلال الفاشية، ومنها ما ورد على لسان الوزير الإرهابي (سموتريتش)، والتي دعا فيها لإزالة بلدة حوّارة عن الخريطة".

اقرأ أيضا: "حمادة": الاحتلال سيدفع الثمن غاليًا جراء اعتدائه على المصلين بالأقصى

وأكدت حركة "حماس" أن شعبنا الفلسطيني متشبثٌ بأرضه، ولن تفلح كل محاولات الاحتلال في اقتلاعه منها.

وشددت "لن نسمح للصهاينة المستوطنين الغزاة بتمرير مشاريعهم، ولن يكون لجيش الاحتلال ومستوطنيه أيّ شرعية أو أمان على أرضنا المحتلة".

ودعت المجتمع الدولي الذي أدان هذه التصريحات الفاشية والعنصرية، إلى ترجمة هذه الإدانات إلى إجراءات عمليّة لمحاسبة قادة الاحتلال ومستوطنيه على جرائمهم بحقّ شعبنا الفلسطيني، وانتهاكهم لكل القوانين والأعراف الدولية.