أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية عبد الهادي الأغا، أن بنك الوقف الفلسطيني، يعمل على تحقيق استدامة وقفية واقتصادية واجتماعية لمجتمعنا الفلسطيني، تخدم جميع طبقاته وخصوصًا الهشة والضعيفة.
جاءت كلمته خلال لقاء نظمته وزارة الأوقاف بالتعاون مع بنك الوقف الفلسطيني، اليوم الخميس في مدينة غزة، بعنوان "البنك الوقفي رؤيته ومعاملاته ودور العلماء والدعاة في تعزيزه".
وشارك في اللقاء إلى جانب وكيل وزاره الأوقاف، أعضاء المجلس التأسيسي وهيئة الرقابة الشرعية للبنك وعدد من خبراء الاقتصاد والعلماء والمفتين وأعضاء مجلس الاجتهاد الفقهي.
واستعرض الأغا الترتيبات المتعلقة بإطلاق بنك الوقف الفلسطيني، والتفاصيل والدوافع وراء إنشاء هذا المشروع الوطني، مشيراً أنه "جاء بعد دراسة جدوى عميقة بالتشاور مع خبراء الاقتصاد وذوي الاختصاص".
وتطرق إلى أبرز الأهداف التي يسعى البنك إلى تحقيقها وآليات وطرق وأشكال الاستثمار والأعمال التجارية والاقتصادية التي سيجريها البنك.
وقال الأغا: "نمضي من خلال البنك نحو تحقيق استدامة وقفية واقتصادية واجتماعية مستدامة لمجتمعنا الفلسطيني تخدم جميع طبقاته وخصوصًا الطبقات الهشة والضعيفة من الفقراء".
وذكر أهم مميزات بنك الوقف؛ كمؤسسة جميع عائداتها ورأس مالها موجهة نحو وجوه الخير وملتزمًا بالشريعة الإسلامية وجل اهتمامه موجه نحو الطبقات الهشة إضافة إلى كونه حاضنة استثمارية آمنة لأصحاب رؤوس المال والمستثمرين.
وأشار الأغا إلى دور العلماء والمفتين في نشر ثقافة الوقف بين أوساط المجتمع وإحيائها وتوجيه رجال الأعمال والمؤسسات الخيرية نحو الاستثمار الوقفي والتنمية المستدامة.
بدوره، استعرض د. عاطف أبو هربيد رئيس هيئة الرقابة الشرعية للبنك، دور الهيئة في تحقيق أهداف البنك وفق الرؤية الشرعية الوسطية، واعتماد القواعد والقوانين والنظم المتعلقة بعمله.
وأشار إلى الصلاحيات المخولة للهيئة في مراقبة المعايير الشرعية في معاملات واستثمارات البنك، للوصول إلى نموذج مصرفي إسلامي بعيد عن المعاملات التي تخالف الشريعة الإسلامية.
من جانبه، قدم كمال المصري مدير عام البنك شرحاً مفصلاً حول الأدوات العملية والمعاملات المصرفية التي سيقدمها البنك.
كما قدم بلال الأغا الخبير الاقتصادي وعضو المجلس التأسيسي للبنك شرحًا حول البنك ورؤيته وأهدافه والأنشطة والأدوار التي سيقوم بها.