تواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية تنفيذ حملات الاعتقال السياسية التي تستهدف المواطنين والمقاومين والأسرى المحررين والنشطاء والطلبة الجامعيين، وسط تجاهلٍ لكافة المناشدات الحقوقية والعائلية للإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.

ونفذت أجهزة السلطة حملة اعتقالات في صفوف شبان من محافظة طوباس شمالي الضفة الغربية، عُرف منهم أيمن وخليل المصري، وحمزة عمر دراغمة، وأنس محمود أبو الطيب.

واعتقلت مخابرات السلطة في نابلس الأسير المحرر جعفر دبابسة من بلدة طلوزة، وذلك بعد استدعائه للمقابلة صباح أمس، إضافة إلى اعتقال الشاب لؤي جرار من جنين.

وتواصل مخابرات السلطة في بيت لحم اختطاف المحرر خليل الشيخ في بلدة مراح رباح، لليوم الثالث على التوالي، فيما تعتقل أجهزة السلطة في جنين الشابين عبد الله أبو الهيجا وورد لحلوح منذ 3 أيام.

وتختطف أجهزة السلطة الأسير المحرر خلدون عصيدة من بلدة تل غرب نابلس، لليوم الخامس على التوالي، والشابين بلال خالد حامد وموسى ياسر حامد من بلدة سلواد برام الله لليوم الثالث على التوالي.

وطالت الاعتقالات السياسية للسلطة الطالب بالجامعة العربية الأمريكية عبادة جرار، لليوم الرابع على التوالي، والأسير المحرر مصطفى صبح من بلدة برقين بجنين لليوم الـ4 على التوالي.

وتواصل أجهزة السلطة اعتقال الشاب مؤمن فشافشة من بلدة جبع، والطالب بجامعة النجاح يمان دويكات، لليوم الـ6 على التوالي.

ومع بداية العام الدراسي، تواصل مخابرات السلطة في جنين اعتقال الأستاذ محمود قصراوي من بلدة برقين لليوم الـ6 على التوالي.

وتختطف أجهزة السلطة المطارد لدى الاحتلال عدي الشحروري لليوم السابع على التوالي، وذلك بعد حصاره في بلدة الفارعة جنوب طوباس.

ورغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنه، تعتقل أجهزة السلطة في رام الله المطارد مصعب اشتية لليوم الـ340 على التوالي.