تواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية بحق الأسرى المحررين والمقاومين والطلبة الجامعيين والنشطاء، على خلفية آرائهم السياسية وعملهم المقاوم ضد الاحتلال والمستوطنين.

واعتقلت مخابرات السلطة في نابلس اليوم الأربعاء، الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق عمران عواد ونجله الفتى محمد عواد، بعد استدعائهما للمقابلة.

وكان أمن السلطة قد اختطف محمد سابقاً خلال خروجه من احتفال للكتلة الإسلامية في جامعة النجاح منتصف الشهر الماضي.

كما اعتقلت مخابرات السلطة في نابلس الأسير المحرر جعفر دبابسة من بلدة طلوزة، بعد استدعائه للمقابلة صباح اليوم، ومددت اعتقاله حتى يوم غدٍ.

واختطفت أجهزة السلطة في جنين الشاب لؤي جرار، إلى جانب اختطاف أحد الشبان من أمام مدخل مخيم بلاطة، وذلك بعد الاعتداء عليه بطريقة وحشية.

اقرأ أيضا: محامون من أجل العدالة: الاعتقالات السياسية في الضفة تشهد تطورًا خطيرًا

وطالت الاعتقالات السياسية الأسير المحرر خليل الشيخ من بلدة مراح رباح في بيت لحم، وذلك بعد يوم واحد من الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وتعتقل أجهزة السلطة الشاب عبد الله أبو الهيجا والشاب ورد لحلوح من جنين منذ يوم أمس، فيما تختطف الأسير المحرر خلدون عصيدة من بلدة تل غرب نابلس لليوم الرابع على التوالي.

وتعتقل أجهزة السلطة في رام الله الشابين بلال خالد حامد وموسى ياسر حامد من بلدة سلواد منذ يومين، إضافة إلى اعتقال الطالب بالجامعة العربية الأمريكية عبادة جرار لليوم الثالث على التوالي.

وتواصل مخابرات السلطة في جنين اعتقال الأسير المحرر مصطفى صبح من بلدة برقين، لليوم الثالث على التوالي، والشاب مؤمن فشافشة من بلدة جبع لليوم الخامس على التوالي.

ولا تزال أجهزة السلطة تختطف الطالب بجامعة النجاح الوطنية بنابلس يمان دويكات لليوم الخامس على التوالي، فيما يتعرض طلبة الجامعة للتعذيب بالشديد داخل زنازين السلطة.

ومع بداية العام الدراسي، تعتقل مخابرات السلطة في جنين المعلم محمود قصراوي من بلدة برقين لليوم الخامس على التوالي، إلى جانب المطارد والمطلوب للاحتلال عدي الشحروري لليوم السادس على التوالي، وذلك بعد حصاره في بلدة الفارعة جنوب طوباس.

وتختطف مخابرات السلطة في نابلس الطالب بجامعة النجاح براء القصراوي لليوم الـ7 على التوالي، إلى جانب اعتقال المحرر بلال الحوتري من قلقيلية لليوم الـ7 على التوالي، علماً أنه يعاني من إصابة في قدمه أثناء محاولة الدخول للمسجد الأقصى العام الماضي.

ورغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنه، تواصل أجهزة السلطة في رام الله اختطاف المطـارد مصعب اشتية لليوم الـ339 على التوالي.