قررت ما تُسمى محكمة الصلح التابعة للاحتلال في القدس، اليوم الأحد، الإفراج عن الشاب عروة شيخ علي من مخيم شعفاط في القدس المحتلة إلى الاعتقال المنزلي.
الشاب شيخ علي اعتدت عليه شرطة الاحتلال لدى اعتقاله وتركت على وجهه علامة "نجمة داود".
وفي أعقاب الكشف عن علامة "نجمة داود"، التي تركها عناصر شرطة الاحتلال، زعمت الشرطة الإسرائيلية، أمس، أنها ناجمة على ما يبدو من رباط حذاء أحد أفراد الشرطة وأن شيخ علي قاوم اعتقاله، وهو ما كذبه مدير معهد علوم الطب الجنائي، أفنير روزينغيرتن، إنه "لا توجد ملاءمة بين العلامة على وجه المعتقل وبين رباط الحذاء الذي عرضته الشرطة، وأنه يبدو أن هذه العلامة هي نتيجة أداة أو أدوات معدنية".
اقرأ أيضا: تقرير إبراهيم سراحنة.. أسير مقدسي حالت "الهوية" بينه وبين أبنائه
وأضاف أن "رباط الحذاء لا يمكنه إبقاء علامة كهذه مع هوامشها النازفة دما، وهذا يجب أن تكون أداة (بضربة) مباشرة".
من جانبه، قال محام إسرائيلي"أنه ليس مألوفا جدا أن 16 شرطيا شاركوا في اعتقال شيخ علي وجميعهم لم يشغلوا الكاميرات التي توثق عملهم".
وقال شيخ علي إنه خلال اعتقاله، انهال أفراد شرطة الاحتلال عليه بلكمات في جميع أنحاء جسده وغطوا وجهه بقطعة قماش.
ولدى إحضار شيخ علي إلى المحكمة بعد اعتقاله، أمر القاضي عمير شاكيد، بعد مشاهدة العلامة على وجه المعتقل، بتحويل تفاصيل الواقعة إلى قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة (ماحاش) "بسبب علامات العنف الشديد على جسده".