قُتل شاب في الثلاثينات من عمره، فيما أُصيبت والدته بجراح، إثر تعرّضهما لإطلاق نار، في جريمة ارتُكبت في مدينة اللد شمالي فلسطين المحتلة، مساء اليوم السبت.
كما قُتل شاب في الثلاثينات من عمره كذلك، في جريمة أخرى ارتُكبت في "طوبا الزنغرية" بالداخل المحتل.
وقُتل فجر اليوم، الشاب رائد غريفات البالغ من العمر 23 عامًا، في بلدة الزرازير، إثر تعرّضه لجريمة إطلاق نار في الزرازير.
فيما قُتل رامي شاكر عسلي، وهو في الأربعين من عمره، وأُصيب آخر، إثر تعرّضهما لإطلاق نار في جريمة ارتُكبت في مدينة "كفر قرع"، مساء الجمعة.
اقرأ أيضا: دائرة الجرائم في الداخل الفلسطيني تتَّسع.. أسباب سياسية واجتماعية كامنة
ومع جريمتي القتل هذا المساء، ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في الداخل الفلسطيني المحتل، منذ مطلع العام الحالي، إلى 140 قتيلا.
وتحوّلت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.
في المقابل، تتقاعس شرطة الاحتلال عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة أمن الاحتلال مع منظمات الإجرام.