شيع أهالي القدس المحتلة في ساعة مبكرة من فجر اليوم الجمعة جثمان الشهيد المقدسي أحمد حمزة أبو سنينة 33 عاماً من العيساوية، الذي ارتقى متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال في أحداث المسجد الأقصى قبل عامين.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى المقاصد حيث كان يرقد الشهيد، ثم أديت الصلاة على جثمانه عند باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة باب الأسباط.
وخلال التشييع رد الشبان هتافات الفداء للمسجد الأقصى والتحدي للاحتلال، وأخرى داعمة للمقاومة وتنادي باسم قائد أركان المقاومة محمد الضيف.
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة عند باب الأسباط تزامناً مع جنازة الشهيد باتجاه مقبرة باب الأسباط.
و استشهد الشاب المقدسي أبو سنينة، متأثرًا برصاص جنود الاحتلال في رمضان 2021.
وكان "أبو سنينة" قد أصيب بعيار معدني مغلف بالمطاط أفقده عينه اليسرى وتسبب بكسور متعددة في الجمجمة، عقب اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى ومهاجمة المصلين بالقنابل الصوتية والرصاص في 7 مايو أيار 2021.
وأفادت عائلة الشهيد إن حالته تدهورت في الشهرين الأخيرين جراء إصابته، وتعمد سلطات الاحتلال إهمال حالته الصحية الأمر الذي أدى لتدهورها وصولاً لاستشهاده.
يذكر أن الشهيد من أبناء حي باب حطة في البلدة القديمة، متزوج ولديه طفلتان "نتالي" و"ليالي"، ويسكن في بلدة العيساوية شمال شرق القدس.