تواصل أجهزة أمن السلطة في رام الله انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية والتي تطال الأسرى المحررين والمقاومين والطلبة والنشطاء والشخصيات الوطنية، على خلفية آرائهم وتوجهاتهم السياسية وعملهم المقاوم ضد الاحتلال.

واندلعت مواجهات بين الشبان وأجهزة السلطة في طوباس شمالي الضفة الغربية، بعد اعتقال المطارد لدى الاحتلال الإسرائيلي أحمد أبو العايدة، فيما اعتقلت مخابرات السلطة بنابلس أحمد عبد الله حمادنة من عصيرة الشمالية بعد استدعائه للمقابلة، علماً بأنه معتقل سياسي سابق لعدة مرات.

واختطفت أجهزة السلطة في نابلس الليلة الماضية، الطالب بكلية الهندسة في جامعة خضوري معاذ حسن أبو ريدة من قرية قصرة، فيما اعتقل وقائي السلطة في جنين الأسيرين المحررين محمود خالد صبح، وعلام عدنان عتيق، بعد مداهمة منزليهما في بلدة برقين، وسط إطلاق كثيف للرصاص.

اقرأ أيضا:  قيادي بالجهاد: ملاحقة السلطة للمقاومين خدمة كبيرة للمشروع الصهيوني

ومدد وقائي السلطة في نابلس اعتقال الأيسر المحرر نصر مبروكة شقيق الشهيد أدهم مبروكة الملقب بـ(الشيشاني)، وذلك لمدة 48 ساعة إضافية.

وتحتجز أجهزة السلطة الأسير المحرر عنان بشكار لليوم الثالث على التوالي، والذي آوى الشهيد القسامي أشرف نعالوة قبل 5 أعوام، علماً أنه مضرب عن الطعام منذ لحظة اعتقاله.

وتواصل أجهزة السلطة اعتقال الأسير المحرر عبد الرحمن رشدان لليوم الرابع على التوالي، رغم إضرابه عن الطعام، وتعرضه للتعذيب الشديد، علماً أنه أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 19 عاماً.

وتختطف أجهزة السلطة الأسير المحرر يعقوب حسين من بلدة بيرزيت لليوم الـ4 على التوالي، وأكد أمام المحكمة تعرضه للشبح والتعذيب، فيما أعلن إضرابه عن الطعام.

ولا تزال أجهزة السلطة تعتقل الأسير المحرر فادي العمور من الخليل لليوم الرابع على التوالي، علماً أنه أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 8 سنوات.

وارتفعت حصيلة المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، إلى 60 معتقلاً في ظل تصاعد حملات الاعتقال السياسي بحق المواطنين في الضفة الغربية.

واستهجنت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة اقتحام أجهزة السلطة في جنين فجر أمس لمنازل عدد من الأسرى المحررين في بلدة برقين، واختطاف الأسيرين المحررين محمود خالد صبح، وعلام عدنان عتيق، وسط إطلاق نار كثيف وترهيب للنساء والأطفال.

وطالبت كافة الجهات المعنية التدخل الفوري لوقف ملاحقة أجهزة السلطة الأسرى المحررين والنشطاء والمطاردين للاحتلال، والكف عن قمع المواطنين واستهدافهم على خلفية نشاطهم السياسي وعملهم النقابي ومقاومة الاحتلال، والإفراج العاجل عن المعتقلين السياسيين في سجونها.