فلسطين أون لاين

"غزة مع صفوة الحفاظ نبراسًا للأمة"

هنية يبارك للمشاركين في صفوة الحفاظ 2 القرآني

...

بارك رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية، للمشاركين في مشروع "صفوة الحفاظ 2" وللقائمين على المشروع في دار القرآن الكريم والسنة ولجميع المؤسسات المختصة بعلوم القرآن التي شاركت، وخاصة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.

وقال هنية في تصريح صحفي اليوم الأربعاء: "هذه غزة.. غزة القرآن والرباط والمقاومة والصمود، أشعت بنورها في جنبات الأرض المباركة فأضاء منها شمال فلسطين كما جنوبها، بل كانت غزة مع صفوة الحفاظ نبراسًا للأمة جمعاء، وهي تبني جيل النصر والتحرير لتطهير بيت المقدس وفلسطين ميراث الأمة الخالد من دنس الاحتلال، في ظاهرة فريدة لم يعرفها التاريخ من قبل".

اقرأ أيضا: بالصور 1471 حافظًا وحافظة يسردون القرآن في جلسة واحدة بغزة اليوم

وأضاف "إنها غزة العزة في مقاومتها وحروبها التي خاضتها بعد أن تحررت من المحتل ومستوطنيه، وبعد أن حررت الأسرى في صفقة وفاء الأحرار، وأشهرت سيف القدس دفاعا عن المسجد الأقصى وردعا للعدو وتنبيها للأمة وأحرار العالم، ها هي تتغلب على حصارها وقسوة ظروفها باللجوء إلى كتاب الله".

وتابع هنية "حق لكل تقي نقي أن يفخر بغزة وبصفوة الحفاظ وبالقائمين عليه وبالقيادة الحاضنة وبالمجتمع العصامي وبأهل الخير الذين يدعمون ويساندون ويتبارون في فعل الخيرات وتكريم حفظة القرآن".

اقرأ أيضا: تقرير صفوة الحفاظ "2" .. نور القرآن يضيء غزة

وأردف "لقد رأينا النماذج العظيمة من كل فئات المجتمع ومختلف الأعمار رجالا ونساء ورجال الحكم الذين تحلوا بكتاب الله ليكون لهم عونا وسندا، منهم أساتذة الجامعات ومهندسون وأطباء وطلاب ومجاهدون وأهل الشهداء وأسرى محررون، ونحن ندرك أن خلف المشاركين في صفوة الحفاظ الآلاف من الحفظة وأهل العلم والقائمين على رعاية القران تعليما وتحفيظا وتطبيقا".

وأكد هنية أن ذلك مسار النصر الذي يرسم معالمه حملة القرآن والبندقية في غزة والضفة والقدس وكل شعب فلسطين وأخيار الأمة، ذلك أن الله عز وجل عقب في أوائل سورة الإسراء بقوله سبحانه (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا).

وسأل هنية الله أن يجعل ذلك في ميزان الحسنات وخطوات واثقة على طريق النصر والتحرير والعودة، وأن يكون صفوة الحفاظ القادم في ساحات المسجد الأقصى المبارك بصحبة أمتنا العربية والإسلامية.

المصدر / فلسطين أون لاين