يتعرَّض المتحدث باسم الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل، أحمد الشريف، للمطاردة من جهاز المخابرات التابع للسلطة منذ ما يقرب شهرًا، على خلفية نشاطه النقابي والسياسي في الحرم الجامعي.
وأفاد الشريف في تصريح لصحيفة "فلسطين"، أمس، أن جهاز مخابرات السلطة ادَّعى أنه مطلوب لديه على خلفية اتهامات بحيازة سلاح وإطلاق نار، وهذه التهم لا تمت للواقع بصلة، وغير صحيحة أو قانونية.
وأشار أيضًا إلى استمرار السلطة في سياستها بالاعتقالات السياسية، إذ تواصل اعتقال الطالب في جامعة الخليل جابر ارزيقات لليوم الـ13 على التوالي، وترفض الإفراج عنه.
اقرأ أيضاً: كتلة جامعة الخليل: لا صلة لنا بما وقع أمام الجامعة وندعو لمحاسبة الفاعلين
وفيما يتعلَّق بقضية فصله من الجامعة، أوضح أن إدارة الجامعة تجاهلت التواصل مع الكتلة الإسلامية بشأن القرار، أو ما حصل من تجاوزات من أشخاص مجهولين أمام بوابة الجامعة.
وتجمَّعت مجموعة من الشابات المجهولات الهويّة أمام جامعة الخليل، أول من أمس، فقد ارتدين نقابات وأوشحة خضراء، وعبَّرن عن احتجاجهن على إدارة الجامعة والسلطة في الضفة الغربية.
وأكد الشريف أنهم قدَّموا طلبًا لإدارة الجامعة لفتح تحقيق شفاف حول الأحداث التي جرت أمام الحرم الجامعي، مشيرًا إلى أن ما جرى يُعد إهانة لإدارة الجامعة، ومع ذلك، لم يتلقوا أي رد من الإدارة حتى اللحظة.
وأشار إلى أن المشاركات في الوقفة خلعن النقاب عن وجوههن في مناطق يوجد بها كاميرات مراقبة، ولكن إدارة الجامعة ترفض التواصل مع الكتلة والتجاوب مع طلبها المتعلّق بالتحقيق في الأحداث الأخيرة.
وكانت عناصر من "الشبيبة الفتحاوية" في جامعة الخليل، قد اعتدوا قبل عشرة أيام على طالبات "الكتلة الإسلامية" وصحفيين، خلال وقفة أمام الجامعة رفضًا للاعتداءات على طالبات ناشطات في إرشاد الطلبة الجدد، وهو ما أثار تنديدًا فلسطينيًا ومطالبات بمحاسبة المعتدين.