نظم "الائتلاف العراقي لنصرة المسجد الأقصى"، مؤتمره الأول لنصرة المسجد الأقصى المبارك، الذي شارك فيه وفد من "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، ورئيس ديوان الرئاسة العراقية كامل الدليمي.

وقال رئيس "الائتلاف العراقي لنصرة الأقصى" حسين الزبيدي، في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، إن  "عقد هذا المؤتمر جاء في ظروف استثنائية، أبرزها تصاعد الانتهاكات في المسجد الاقصى المبارك، وذكرى حرق المسجد الأقصى المبارك في الحادي والعشرين من آب/ أغسطس عام  1969".

وأوضح أن "الائتلاف العراقي جزء من (الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين)، والذي يتكون من مجموعة أقسام كشفية وشبابية ونسوية ونقابية وقانونية ومناهضة للتطبيع تعمل على تقديم الدعم اللازم للقضية الفلسطينية في شتى الميادين والأصعدة، وله انتشار في بلدان كتركيا والسودان وماليزيا واندونيسيا وغيرها".

من جانبه أشار عضو الهيئة العامة لـ"لمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" حسن الخالد، أنّ "المشاركة تضمنت معرضاً للأعمال اليدوية التي توضح التراث الفلسطيني وما تتميز به المدن الفلسطينية بهدف تجسيد التراث الفلسطيني وتعريف المجتمع العراقي بذلك".

وحول السؤال إن كان المؤتمر قد تطرق للأوضاع المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون في العراق، أوضح الخالد أنه "لم يتم التطرق للموضوع لأنه مؤتمر خاص لنصرة الأقصى مؤكدا أن ما يعانيه فلسطينيو العراق لا يقارن بما يتعرض له المسجد الأقصى من انتهاكات يومية من قبل العصابات الصهيونية".

ويعيش في العراق اليوم نحو 8 آلاف لاجئ فلسطيني.