شدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أن فلسطين "لن تعود بغير السلاح والتضحيات"، مشيرًا إلى أن "المقاومة السلمية" لن تستطيع تحقيق ذلك.
وردًا على سؤال صحيفة "فلسطين"، بشأن بناء رئيس السلطة وحركة فتح محمود عباس برنامجه السياسي على أساس ما يصفه "المقاومة السلمية"، أجاب البطش أن المقاومة السلمية لن تستطيع أن تدخل مريضًا لمعبر بيت حانون "إيرز"، ولن تستطيع أن تدخل مسؤولاً يحمل (VIp) إلى حواجز الاحتلال الإسرائيلي "وهذا واضح".
جاء ذلك على هامش تشييع شهيدي كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" إسماعيل شمالي ورامي العرعير، أول من أمس، في غزة.
وأكد البطش أن الطريق إلى فلسطين "لن يكون بغير المقاومة والتضحية والجهاد.. هكذا فعل صلاح الدين الأيوبي، وأبو عبيدة بن الجراح، وهكذا فعل سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)".
وأوضح أن "الطريق للحرية لن تكون بغير التضحية"، مردفًا "لن نستعيد فلسطين إلا بالمقاومة والتضحية، هذه سُنة التاريخ، لا حرية بلا ثمن".
وبشأن الشهيدين العرعير وشمالي اللذين ارتقيا إثر انهيار نفق للمقاومة قال البطش: "إن شاء الله تكون دماؤهما رافعة للعودة والتحرير وسببًا لانتصار الأمة ورفعتها".
وأشار إلى أن "رحلة الدم الفلسطيني مستمرة لأن المحتل موجود، والأرض محتلة، بالتالي طالما بقي المحتل على أرضنا ليس أمامنا من خيار سوى أن نواصل طريق ذات الشوكة، الجهاد والمقاومة، لأن هذه الأرض لن تعود بغير السلاح، وبغير المقاومة والتضحيات".