حمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، السلطة الفلسطينية، "مسؤولية فشل اجتماع الأمناء العامين الذي عقد مؤخرا في مصر".

وعزت "القيادة العامة"، في بيان، اليوم الإثنين، سبب فشل الاجتماع إلى "عدم استجابة السلطة لإطلاق سراح المعتقلين من حركة الجهاد الإسلامي وغيرها من الفصائل وعدم تجاوبها مع مبادرة الجبهة بهذا الخصوص".

وأدانت الجبهة الشعبية، اعتقال السلطة الفلسطينية عدداً من المقاومين على خلفية انتمائهم السياسي خاصة بعد معركة "مخيم جنين".

اقرأ أيضا: الاعتراف بـ(إسرائيل) والانتخابات المشروطة.. عباس يستمر بوضع "لاءاته" أمام المصالحة

وأكدت، أن "أي حوار فلسطيني لا يتم على أساس جدول أعمال متفق عليه أساسه إلغاء اتفاقيات أوسلو وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني لن يصل إلى نتائج ترتقي إلى أهداف شعبنا وتضحياته ونضاله من أجل حق العودة المقدس ونيل حريته".

ورأت "القيادة العامة"، أن "أهم عوامل إنجاح أي حوار وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية يتطلب حماية ظهر المقاومة ودعمها وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وفق برنامج إجماع وطني".

وشددت "القيادة العامة"، على أن "روح المقاومة والبطولات العظيمة التي تمثلت في معركة (بأس جنين) قد عبّرت عن إرادة المقاومة وتضحيات شعبنا وهي إضافة نوعية مشرفة لمسار الصمود والمقاومة والانتصار الذي تحقق عبر مسيرة الثورة المعاصرة".