أكدت زوجة الأسير المريض وليد دقة أن حكومة الاحتلال الفاشية ترفض الإفراج عن زوجها بدوافع عنصرية.

ووصفت سناء دقة لصحيفة "فلسطين"، الحالة الصحية لزوجها بـ"الخطيرة"، التي تستوجب رعاية طبية خاصة.

وأشارت إلى أن إدارة سجون الاحتلال لا تعطي زوجها القابع في "مسلخ الرملة" العلاج المناسب لمرضه، بل تتجاهل حالته المرضية.

وشدَّدت على ضرورة الإفراج عن زوجها، وخاصة بعد انتهاء سنوات حكمه، منبّهة إلى أن حكومة الاحتلال ترفض الإفراج عنه بدوافع عنصرية.

اقرأ أيضاً: بالفيديو مظاهرة في الداخل المحتل للمطالبة بالافراج عن الأسير المريض وليد دقة

وانتقدت التقصير الحقوقي والطبي، لافتة إلى غياب تواصل هذه المنظَّمات مع العائلة باستثناء منظمة "أطباء بلا حدود".

وطالبت زوجة الأسير المنظَّمات والمؤسسات الدولية والإنسانية بالضغط على سلطات الاحتلال من أجل الإفراج عن زوجها.

ودقة من مدينة باقة الغربية بالداخل المحتل، وهو معتقل منذ عام 1986، أُصدر بحقه حُكم بالسّجن المؤبد، حُدِّد لاحقاً بـ37 سنة وأضيف عام 2018 إلى حُكمه سنتان، لتصبح المدَّة 39 سنة.

وأنهى في مارس/ آذار الماضي حكمه الأول وتدهورت حالته الصحية أخيرًا بعد تشخيص إصابته بنوع نادر من السرطان.