اقتحمت أجهزة السلطة عصر اليوم الأحد مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، وأقدمت على اختطاف الأسير المحرر الجريح زايد الصباغ، في سابقة خطيرة.
وذكرت مصادر محلية أن أجهزة السلطة دفعت بتعزيزات عسكرية إلى محيط المستشفى وانتشر عشرات العناصر المدججين بالسلاح باللباس الرسمي والمدني ومنعوا المواطنين من الدخول أو الخروج من المستشفى.
وأفادت المصادر أن المواطنين المتواجدين في المستشفى حاولوا التصدي للعناصر الأمنية، لكن أولئك العناصر قاموا بالاعتداء على المواطنين ثم اقتحموا قسم الطوارئ واختطفوا الشاب الصباغ.
وتأتي عملية الاختطاف بعد يوم من قمع أجهزة السلطة لأهالي مخيم جنين بعد خروجهم مبتهجين بعملية تل أبيب البطولية، والتي نفذها المقاوم كامل أبو بكر من قريبة رمانة غرب مدينة جنين.
وأطلقت أجهزة السلطة قنابل الغاز والرصاص بكثافة تجاه المواطنين، وسجلت عدة حالات اختناق بالغاز، فيما سادت حالة من الغضب وسط الأهالي جراء هجوم السلطة.
اقرأ أيضا: بالفيديو أجهزة أمن السلطة تقمع مسيرة في جنين
وأوضحت مصادر في المخيم أن أجهزة السلطة انتشرت بكثافة على مفترقات الطرقات، وهي تشهر أسلحتها تجاه أي تجمع للمواطنين في المخيم.
أهالي جنين والذين خرجوا بعد وقت قصير من نعي مساجد مخيم جنين لمنفذ عملية تل أبيب، رشقوا عناصر أجهزة السلطة بالحجارة رداً على إمطارهم بالرصاص وقنابل الغاز.