أطلق الائتلاف الوطني "من حقي" بالتعاون مع بلدية غزة، مبادرة "شواطئنا أجمل"، للتوعية بضرورة الحفاظ على نظافة شاطئ بحر المدينة الساحلية.
وانطلقت المبادرة أمس، على طول شاطئ بحر مدينة غزة بمشاركة العشرات من "صنّاع الجمال"-لفظ بات يطلق على عمّال النظافة في قطاع غزة- والمتطوعين من الشباب من كلا الجنسين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني بغزة.
وأوضحت عضو ائتلاف "من حقي" حنين السماك، أن مبادرة "شاطنا أجمل" تهدف للحفاظ على شاطئ بحر غزة، المتنفس الوحيد لسكان القطاع.
وذكرت أن الائتلاف أطلق المبادرة دعمًا لحملة نظافة الشاطئ التي أطلقتها بلدية غزة وتستمر لمدة 200 يوم، "ومشاركتنا في هذه المبادرة هي لزيادة التوعية ونظافة البحر إضافة إلى أنها تأتي تكريمًا وتقديرًا لفئة عمال النظافة".
وقالت السماك لـ"فلسطين": "شاطئ بحر غزة يحتاج للمزيد من النظافة والاهتمام، والمهمة تتطلب تكاتف وترابط جميع فئات المجتمع للمحافظة على هذا الشاطئ خاصة في الصيف".
وتشمل المبادرة، وفقًاً للسماك، تقديم شروحات عن أهمية نظافة شاطئ البحر، وتوزيع ملصقات توعوية وإرشادات للحفاظ على هذه البيئة وحمايتها من التلوث.
وعن أهمية المبادرة قال رئيس بلدية غزة د. يحيى السراج: "شواطئنا أجمل تأتي ضمن مبادرة أكبر وهي حملة "كورنيش غزة نظيف" التي أعلنت عنها البلدية في شهر مايو الماضي وتستمر حتى منتصف نوفمبر القادم".
وأكد السراج ضرورة تعزيز المواطنة الإيجابية لدى جميع فئات المجتمع وخاصة الشباب، "فهذه المدينة ملكًا لهم وشاطئ البحر لنا جميعًا يجب أن نحافظ عليهما، ولابدَّ من نقل هذه الثقافة الإيجابية بين الجميع".
وبينّ أن بلدية غزة تسعى في المرحلة الحالية والقادمة لتقليص حجم النفايات بقدر الإمكان، بعملية الفرز وإعادة تدويرها.
وتقدر كمية النفايات الصلبة بالقطاع في عام 2023 بأكثر من 2000 طن في اليوم، بالمقارنة مع قرابة 1500 طن عام 2016، أي بزيادة 25%، بحسب بيانات سلطة جودة البيئة بغزة.