أكَّد المدير العام للهيئة (302) للدفاع عن حقوق اللاجئين في لبنان، علي هويدي، أن ما حدث في مخيم "عين الحلوة" جنوبي لبنان لا يخدم القضية الفلسطينية، ولا يُعزِّز حق اللاجئين في العودة، ويعوق رمزية وجود المخيم كشاهد على النكبة واللجوء.
هويدي صرَّح لصحيفة "فلسطين" أن المخيم يشهد الآن هدوءًا حذرًا بعد توقيع الفصائل اتفاقًا لتثبيت وقف إطلاق النار.
اقرأ أيضاً: "الهيئة 302": أزمة أونروا تهدد استقرار المنطقة على المستوى المحلي والدولي
وأفاد أنه بعد تشكيل لجنة من أعضاء هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان للتحقيق في الأحداث داخل المخيم، عاد جزء من الأهالي إلى منازلهم، لكن اندلعت اشتباكات من جديد مساء الأربعاء الماضي مما أجبرهم على مغادرة المخيم مرة أخرى.
وذكر أن قرابة 20 ألف لاجئ، أي ربع سكان المخيم، تركوا منازلهم نتيجة الاشتباكات التي اجتاحت المخيم في الأيام الأخيرة، ومن بين هؤلاء، هناك حوالي 5 آلاف طفل تعرضوا لصدمات نفسية حادة.