أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن معركة وحدة الساحات شكلت محطة تاريخية في مسار نضال الشعب الفلسطيني، كما أنها أثبتت أن الفلسطينيين موحدون خلف قضية واحدة وهدف واحد وعدو واحد، وأنه لا يزال يتمترس خلف خيار المقاومة كخيار استراتيجي في مواجهة الاحتلال.
وأوضحت في بيان صحفي وصل "فلسطين أون لاين" في ذكرى معركة وحدة الساحات التي ارتقى فيها ثلة من المجاهدين وعلى رأسهم الشهيد تيسير الجعبري من سرايا القدس، أن البندقية ستبقى مشرعة حتى تحقيق الانتصار.
وقالت الفصائل: "تمثلت معركة وحدة الساحات في نقطة تحول تاريخية تجسدت في ترابط وتلاحم ساحات النضال في غزة والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، و كانت استكمالًا لنجاح معركة سيف القدس، حيث نفذت الفصائل الفلسطينية استراتيجية وحدة الصفوف وتعزيز التنسيق الميداني، مكرسة لمبدأ أن كافة ساحات الوطن هي جبهة واحدة مترابطة في مواجهة الاحتلال".
اقرأ أيضًا: متحدثون: "وحدة الساحات" شكّلت جبهة ردع للاحتلال تمنع استمرار جرائمه
وأضافت : "لقد فوجئ الاحتلال بمدى ترابط ساحات العمل المقاوم في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل لتستكمل معركة وحدة الساحات ما أسسته معركة سيف القدس التي كانت سيفًا بتارًا شتتت أركان الصهاينة, وسجلت نصرًا عزيزًا عليهم، لتقول المقاومة كلمتها, وتنطلق بفعلها وتقود برصانتها وقوتها بأنها لن تسمح للاحتلال بالاستفراد بساحة من ساحات الوطن, بل وحدة الساحات شعار خالد سيبقى حاضرا في كل جولة ومعركة مع الاحتلال".
وشددت الفصائل على أن المقاومة موحدة وخلفها حاضنة شعبية متينة ملتفة حولها تشد على النواجذ مؤمنة أن النصر صبر ساعة، ولن يأتي إلا بالتضحيات والشهداء، وستبقى ميادين الإعداد والتجهيز تعمل ليلًا ونهارًا فالقائد يخلفه ألف قائد والمسيرة مستمرة ولن تسقط الراية.