يوافق اليوم السبت، 5 أغسطس/ آب، الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤول لواء شمال غزة، تيسير الجعبري.
اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي القائد الجعبري في الخامس من أغسطس/آب 2022 بقصف استهدف شقة سكنية في الطابق السابع من مبنى برج فلسطين الواقع في شارع الشهداء (غربي غزة).
وشمل القصف عدة مواقع تابعة لسرايا القدس.
ولد الجعبري في 18 يناير/كانون الثاني 1972، واسمه الكامل تيسير محمود الجعبري ولقبه "أبو محمود".
ينحدر من عائلة الجعبري، وهي العائلة نفسها التي ينتمي إليها الشهيد أحمد الجعبري، الذي كان الرجل الثاني في كتائب القسام، الذي اغتالته (إسرائيل) في 2012.
تقطن عائلته في حي الشجاعية المتاخم للسياج الأمني الإسرائيلي، الذي تعرض في كل الحروب وموجات التصعيد الإسرائيلية للاستهداف والتدمير.
اقرأ أيضا: تقرير الشهيد الجعبري.. أحد قادة "الجهاد" المؤسسين
انضم لحركة الجهاد الإسلامي منذ طفولته، وكان مسؤولا عن الرابطة الإسلامية (الإطار الطلابي للحركة).
اعتقل في سجون الاحتلال عدة سنوات، كما اعتقل لدى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية عدة مرات عقب اتفاق أوسلو الذي وُقع مع إسرائيل عام 1993.
أنهى دراسته الجامعية، وتخصص في الشريعة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة.
تقلد رتب عسكرية متقدمة، حيث كان عضو في المجلس العسكري في سرايا القدس، وقائد المنطقة الشمالية بقطاع غزة.
اختير عام 2019 مسؤولا عن المنطقة الشمالية في قطاع غزة بديلا للشهيد بهاء أبو العطا، الذي اغتالته إسرائيل بداية نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
تعرض لمحاولتي اغتيال في عامي 2012 و2014.