فلسطين أون لاين

"خاطر" تطالب جامعة الخليل بموقف واضح إزاء الاعتداء على طالبات الكتلة

...
"خاطر" تطالب جامعة الخليل بموقف واضح إزاء الاعتداء على طالبات الكتلة

قالت الكاتبة والناشطة السياسية لمى خاطر إن جامعة الخليل مطالبة بموقف عملي واضح إزاء اعتداء عناصر الشبيبة على طالبات الكتلة الإسلامية، وتخريب النشاط الإرشادي للطلبة الجدد.

وأكدت على أن الأصل هو محاسبة وفصل المعتدين فقط وليس الطالب الذي حاول ردّ الاعتداء.

وأضافت أن محاباة الشبيبة وتمرير تجاوزات طلابها والارتهان لعربدة أجهزة السلطة يعني أن هذه الجامعات لا تحترم طلابها، مثلما أنها ليست بيئة آمنة ولا صالحة لإعداد شخصيات شبابية وطلابية سويّة.

واستنكرت الكتلة الإسلامية وجبهة العمل الطلابي التقدمية في جامعة الخليل الاعتداء السافر الذي قام به عناصر من حركة الشبيبة الفتحاوية على طالبات الكتلة الإسلامية العاملات في نشاط إرشاد الطلبة الجدد.

وأوضحت أن المعتدين قاموا بانتزاع تحضيرات الاستقبال من الطالبات ورموها أرضاً وتطالوا عليهن بالصراخ وتوجيه الشتائم.

وبينت أن هذا الاعتداء يأتي بعد محاولات استفزازية استمرت لأكثر من أسبوع من رئيس مجلس الطلبة وعناصر أخرى من الشبيبة بهدف التضييق على عمل اللجنة الإرشادية للكتلة الإسلامية ومنع التواصل مع الطلبة الجدد.

وشددت على أن الاعتداء على طالبات الكتلة الإسلامية هو تجاوز خطير ومستنكر، ولن نقبل بحال من الأحوال أن يمر الاعتداء مرور الكرام دون محاسبة المعتدين وفق أنظمة الجامعة وقوانينها، كما أننا سنقوم بمتابعة الأمر عشائرياً للجم المعتدين.

وقالت إن على نشاط إرشاد الطلبة الذي تقوم به الكتلة الإسلامية رفقة جبهة العمل الطلابي التقدمية وبقية الكتل الطلابية، يعبر عن عقلية قمعية إقصائية، رافضة لكل أشكال العمل الوطني المشترك.

وحملت إدارة جامعة الخليل وعمادة شؤون طلبتها المسؤولية الكاملة عن ما جرى، وطالبتهم باتخاذ إجراءات فورية ضد المعتدين لتنزع بذلك فتيل هذه الأزمة، وأن تنأى بنفسها عن الوقوف في صف المعتدين ومساندتهم.

وأدانت قرار إدارة الجامعة القاضي بفصل أحد كوادر الكتلة الإسلامية الذي وقف في وجه المعتدين وحاول منعهم، معتبرة ذلك انحيازاً كاملاً لهم وممارسة لسياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع الكتل الطلابية، وطالبت الإدارة بالعدول عن قرار الفصل الجائر الذي يساوي بين المعتدي والمعتدى عليه.

وأعلنت الدخول في اعتصام احتجاجي ومطلبي لإعادة الطالب المفصول وفصل المعتدين وحدهم لا غير، والمطالبة بحرية العمل الطلابي ووقف تغول حركة الشبيبة ومجلس الطلبة على أنشطة باقي الكتل الطلابية، ولتكون العلاقة المباشرة مع عمادة شؤون الطلبة هي الناظمة لكل النشاط الطلابي دون تدخل من مجلس الطلبة أو غيره من الجهات الخارجية.

كما حملت إدارة جامعة الخليل مسؤولية سلامة الطلبة المعتصمين وأمنهم الشخصي وتوفير احتياجاتهم الإنسانية في ظل تربص أجهزة السلطة بهم عند بوابات الجامعة.

المصدر / فلسطين أون لاين