عادت الإشتباكات، مساء اليوم الأربعاء، بشكل عنيف جداً في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين بصيدا، جنوبي لبنان، حيث تسمع أصوات مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
ولفتت مصادر محلية أن حركة "فتح" تقود هجوما مكثفا على مراكز "عصبة الأنصار" في المخيم، فيما ذكرت المصادر، أن الاشتباكات الحاصلة هي الأعنف والأشد من ناحية الكثافة النارية.
اقرأ أيضا: الأورومتوسطي: اشتباكات عين الحلوة تضاعف معاناة اللاجئين
ويُسمع أصوات قذائف B7 وB10، والأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، كما اتسعت رقعة الإشتباكات في عدة محاور داخل المخيم.
وكان الهدوء قد ساد مخيم "عين الحلوة" نهار اليوم، بعد سريان تطبيق وقف إطلاق النار، بإشراف وفد من "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" بعد دخولها، أمس الثلاثاء للمخيم؛ لتثبيت وقف إطلاق النار.
وتستمر التحقيقات لتسليم كل من يثبت تورطه بمقتل القيادي بحركة "فتح" أبو أشرف العرموشي، وعدد من مساعديه.
يذكر أن الاشتباكات في مخيم "عين الحلوة" بدأت ليل السبت الماضي، بين عناصر من حركة "فتح"، وعناصر من جماعة "الشباب المسلم"، وأسفرت عن مقتل 10 أشخاص وسقوط أكثر من 60 جريحًا.