قال الخبير في الشأن الإسرائيلي الدكتور صالح النعامي إن (إسرائيل) وجَّهت ضربة جديدة لقناة السويس، وذلك بعد قرار "حكومة نتنياهو" تدشين خطة سكة حديد يربط ميناء إيلات بميناءي "أسدود" و"حيفا" على البحر المتوسط سيوظف كجسر بري يربط البحر الأحمر بالمتوسط.
وأضاف النعامي على حسابه على الفيس بوك:" السفن المتجهة من آسيا إلى أوروبا تفرغ حمولاتها في إيلات وتنقل بالقطار إلى ميناءي أسدود وحيفا عبر القطار ومن هناك إلى أوروبا، و(إسرائيل) تدعي أن نقل البضائع عبر القطار سيستغرق ساعين وهي مدَّة أقل مما يستغرقه العبور في قناة السويس.
اقرأ أيضًا: قناة السويس: توقف الملاحة يعطل بضائع بقيمة 9.6 مليارات دولار يومياً
وأشار إلى أن (إسرائيل) تكتسب التشجيع من حادثة جنوح السفينة في قناة السويس في 2021 وما تدَّعي أنه حاجة العالم إلى بدائل أخرى إلى جانب قناة السويس.
وبحسب النعامي فإن هذه الضربة تأتي بعد الضربة التي وجَّهتها الإمارات و(إسرائيل) لقناة السويس بعدما اتفقا في 2021 على نقل النفط الإماراتي إلى أوروبا عبر إنبوب "إيلات عسقلان"، حيث يتم العمل بهذا الاتفاق منذ أكثر من عام.
اللافت حسب صحيفة "هارتس"، أنه يتم نقل النفط في الاتجاهين، بمعنى أن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي شجَّع دولًا أخرى على نقل نفطها إلى آسيا وأفريقيا عبر إنبوب "إيلات عسقلان.