قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، إن اجتماع الأمناء العامين في ظل الإصرار على الاعتقال السياسي والتنسيق الأمني في الضفة اليوم لا يعبر عن تطلعات شعبنا وارادته.
وأكدت الحركة أن اجتماع الأمناء العامين في القاهرة بدعوة من رئيس السلطة في ظل مقاطعة مشروعة من بعض فصائل وقوى شعبنا، واقصاء غير مشروع لقوى المقاومة الفاعلة و الحية، وذلك من شأنه أن لا يؤسس لمرحلة من الوحدة الحقيقة والشراكة الشاملة.
اقرأ أيضا: بالصور فصائل: الاعتقالات السياسية بالضفة كانت سببًا مباشرًا لعدم مشاركتنا في اجتماع "الأمناء"
ورفضت حركة المجاهدين في بيان لها، سياسة الإقصاء الغير مشروع لفصائل المقاومة الحية معبرة في السياق عن تأييدنا للمقاطعة المشروعة من الفصائل تعبيرا منهم عن رفض الاعتقال السياسي وملاحقة المقاومين.
وأكدت أن الإصرار على اجتماعات لا تأخذ بعين الاعتبار كل المبادرات المطروحة ولا تراعي ظروف المرحلة ولا تتجاوز أخطاء الماضي لن يخدم شعبنا ولن يسهم في مواجهة التحديات أو تأسيس شراكة حقيقية.
ودعن لتأسيس مرحلة جديدة تقوم على استراتيجية وطنية جامعة دون اقصاء واستفراد، وتهيئة أجواء الوحدة الوطنية من خلال التوقف عن ملاحقة المقاومين وانهاء الاعتقال السياسي والتنسيق الأمني في الضفة.