فلسطين أون لاين

بالصور فصائل: الاعتقالات السياسية بالضفة كانت سببًا مباشرًا لعدم مشاركتنا في اجتماع "الأمناء"

...
اجتماع الفصائل المقاطعة لاجتماع الأمناء في القاهرة بمشاركة "حماس" (تصوير: رمضان الأغا)

أكدت الفصائل الفلسطينية المقاطعة لاجتماع الأمناء المنعقد في القاهرة اليوم، خلال مؤتمر صحفي بغزة، أن الاعتقالات السياسية في الضفة، كانت سببًا مباشرًا لعدم مشاركتها في الاجتماع.

وأعلنت أربعة فصائل هي حركة "الجهاد الإسلامي"، "والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة"، ومنظمة "الصاعقة"، وحركة "فتح الانتفاضة" مقاطعة الاجتماع احتجاجًا على استمرار الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية.

وقال القيادي في منظمة الصاعقة محيي الدين أبو دقة في كلمة له: "نحن مع الشراكة وتشكيل قيادة وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال".

وأكد أبو دقة أن مقاطعة الصاعقة "لجولة الحوار اليوم لا تعني عدم احترام نتائج اللقاء".

اقرأ أيضًا: البطش: مقاطعتنا لاجتماع الأمناء بسبب إصرار السلطة على عدم الإفراج عن المعتقلين السياسيين

اقرأ أيضًا: أبو معمَّر يطالب بخروج اجتماع الأمناء بخطة وطنية شاملة لمواجهة الاحتلال

وشدَّد على أن الاعتقالات السياسية بالضفة كانت سببًا مباشرًا في عدم مشاركتنا في لقاء الأمناء العامين، مطالبًا بضرورة إغلاق هذا الملف نهائيًّا.

ودعا إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي في سجون السلطة الفلسطينية.

وطالب بوقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله وصوره والانفكاك من اتفاقية أوسلو وسحب الاعتراف بـ(إسرائيل) وإلغاء اتفاقية باريس التي كانت ولا تزال كارثة اقتصادية حلَّت بالشعب الفلسطيني.

كما ودعا لضرورة صياغة برنامج كفاحي توافقي لمواجهة مخاطر حكومة نتنياهو الفاشية وإفشال جميع المخطَّطات التي تحاك ضد شعبنا.

وطالب بتشكيل حكومة وحدة وطنية دون أي التزامات او اشتراطات قد تعطل تشكيلها.

المعتقلين السياسيين

وأكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، أنّ حركته ستحترم نتائج اجتماع "الأمناء العامين" للفصائل الفلسطينية ما لم "تمس رؤيتنا الوطنية".

وأوضح البطش أن مقاطعة "الجهاد" للمؤتمر المنعقد اليوم، بسبب إصرار السلطة الفلسطينية على عدم الإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجونها.

بدوره قال القيادي في الجبهة الشعبية- القيادة العامة لؤي القريوتي، أن الشعب الفلسطيني يواجه تحدّيات كبيرة في ظل تمادي الاحتلال في جرائمه في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة الحالية.

وأكد أن الاحتلال لا يفرّق بين تنظيم وتنظيم بل يستهدف الكل الفلسطيني، مشددًا على أن الباب الحقيقي للوحدة الوطنية هي منظمة التحرير فهي الجامع للكل الفلسطيني.

وأضاف: "تفاجأنا بشنِّ السلطة حملة اعتقالات سياسية كبيرة في هذا الوقت الحساس"، لافتًا إلى أن هذه الاعتقالات كانت سببًا مباشرًا في عدم مشاركتنا في لقاء الأمناء.

وأكد أن "مقاطعتنا لجولة الحوار اليوم لا تعني عدم احترام نتائج اللقاء"، موجهًا الشكر لمصر على دورها الفعال في إنجاح اللقاءات.

1.jpg
2938f0a2-1fc9-4ecd-b0e6-13608e4f241a.jpeg
394c1559-20f5-41ad-a790-be27f8967850.jpeg
394c1559-20f5-41ad-a790-be27f8967850.jpeg
2938f0a2-1fc9-4ecd-b0e6-13608e4f241a.jpeg
3F8880F3-06F1-4A79-A4BF-326752231C00.jpeg
 

المصدر / فلسطين أون لاين