جمعت حملة "نابلس عزها بناسها" لإعادة إعمار المنازل التي دمّرها الاحتلال مبلغ 24 ألف دينار أردني و500 شيكل في اليوم الأول من الحملة.
الدكتور مروان القبلاني أكد أن الحملة أثبتت فشل مساعي الاحتلال لوأد الحاضنة الشعبية في الضفة الغربية.
وبين أن آلة الحرب الصهيونية تحاول معاقبة الحاضنة الشعبية التي تدعم المقاومة الفلسطينية، مشيرًا أن الحملة التي انطلقت في جبل النار تثبت أن نابلس لا تنام على ضيم ولا ترضى بظلم ومهانة.
وأشار إلى أن الحملة تهدف لبناء البيوت التي دمرها الاحتلال، مناشدًا الكل الفلسطيني للمساهمة في إنقاذ الفلسطينيين.
وشدد على أن المقاومين ضحوا بدمائهم من أجل رفعة وعزة الوطن، موضحًا أنه من أقل الواجب أن يساهم الجميع في إعمار البيوت الفلسطينية.
وطالب بتفويت الفرصة على الاحتلال في إحداث شرخٍ بين الحاضنة الشعبية والمقاومة، وأن يقول أهل نابلس كلمتهم بأن المقاومة تمثلهم وأنهم مستعدون للتضحية بأموالهم من أجل بناء البيوت الفلسطينية.
وكانت النائب منى منصور قد أكدت أن تكاتف الأهل في محافظة نابلس ومساندتهم للمقاومين وعائلاتهم، مشهدٌ يغيط الاحتلال ويعزز صورة شعبنا المشرقة ووحدته المباركة.
وقالت منصور، إن شعبنا في نابلس عودنا على الخير وحب المقاومين، والوقوف إلى جانب جميع المستضعفين في الأرض، مشيرة إلى أن هذه الحالة يكرهها الاحتلال وتجسد روح الوحدة التي تهزم الأعداء.
وحثت أبناء شعبنا على المشاركة في حملة إعادة بناء منازل الشهداء والأسرى التي دمّرها الاحتلال بنابلس، والتي أطلقتها الحملة الشعبية بالتعاون مع مؤسسات نابلس.
وشددت على أن شعبنا لا يزال يقف إلى جانب بعضه البعض، رغم التضحيات الكبيرة التي قدمها على مدار السنوات الماضية، منوهة إلى أن غطرسة الاحتلال لم تكسره ولم تدفعه إلى الاستسلام.
وبدأت حملة "نابلس عزها بناسها" اليوم السبت ومن المقرر أن تستمر حتى السبت الموافق 05 آب/ أغسطس 2023، من الساعة العاشرة صباحاً حتى الساعة الثامنة مساءً يومياً، على دوار الشهداء بنابلس، بهدف جمع التبرعات المادية لإعادة إيواء أصحاب البيوت المدمرة من قبل الاحتلال.