قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن المقاومة في جنين تستعيد جهوزيتها بعد مرور أكثر من عشرين يومًا على العملية العسكرية الإسرائيلية في المخيم.
وأوضحت الصحيفة العبرية، اليوم، أن المقاومين يحاولون ترميم الأنقاض الأخيرة بعد العملية الإسرائيلية الفاشلة في جنين، مشيرة إلى أن المقاومين يركزون على البنية التحتية وإنتاج عبوات قوية ودفنها وجمع ذخائر متجددة.
وأشارت إلى أنه بعد لحظات من خروج آخر جرافة عسكرية للجيش من المخيم، وصلت أجهزة أمن السلطة إلى جنين، وأطلقت عملية لإعادة السيطرة على المدينة ومخيمها.
اقرأ أيضا: عرين الأسود: لنتوحّد خلف مقاومتنا ونعِد العدو بمزيدٍ من الضربات
ونوهت إلى أن جيش الاحتلال راقب من كثب أداء السلطة في المخيم، من حيث اعتقال عشرات النشطاء، وأظهر مؤشرات السيطرة عدا عن فرض النظام في شوارعه، وجاءت الذروة مع زيارة الرئيس محمود عباس.
وأضافت أن جيش الاحتلال لا يستطيع أن يبقي كل شيء في أيدي السلطة، لكنَّ مسؤولين أمنيين يرون "أن هناك محاولة لعدم إلحاق الضرر بمحاولات السلطة للعودة إليه، إلى جانب إعادة الانتشار في المخيم، وهو أمر إسرائيلي متميز ومصلحة أمنية حقيقية".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله: "إن الوقت اقترب للذهاب إلى هناك مرة أخرى، وليس المقصود أن تكون عملية كما حصل أوائل الشهر الجاري، بل تنفيذ عمليات قصيرة المدى تستغرق ساعتين".