أدانت ماليزيا "بأشد العبارات" اقتحام وزير أمن الاحتلال القومي "إيتمار بن غفير" المسجد الأقصى، مع مستوطنين من اليمين المتطرف.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، اليوم الجمعة.
وأمس الخميس، اقتحم بن غفير الأقصى من باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وتجول في باحاته برفقة مستوطنين.
وقالت الخارجية الماليزية إن "الاقتحام كان استفزازا واضحا وتدنيسا لحرمة المسجد الأقصى".
وأضاف البيان أن "ماليزيا لن تتغاضى عن أي محاولة لقوات الاحتلال بهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني للقدس والحرم الشريف، ولن تعترف بأي نتيجة لتلك الأعمال غير القانونية".
وحثت الخارجية الماليزية المجتمع الدولي على "تحميل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية أعماله العدوانية، من أجل تعزيز السلام والاستقرار"، في المنطقة.
وشدد على أن "الفلسطينيين يستحقون دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس".
وتزامن اقتحام بن غفير للأقصى مع اقتحام مستوطنين له بمناسبة ما يُسمى "ذكرى خراب الهيكل".
وأدانت دول عربية وإسلامية اقتحام الأقصى، فيما حذرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من تغيير الوضع القائم في المسجد.