نعت حركة "حماس" إلى "عموم شعبنا البطل وأمتنا المناصرة لقضيتنا، الأسير المحرر، الرفيق جمال عبد المعطي زيد "أبو ثائر" (65 عامًا)، من مدينة البيرة، الذي رحل في العاصمة الأردنية عمّان، بعد صراع مع المرض، الذي تضاعف بعد تعرضه للقتل البطيء خلال فترة اعتقاله الأخيرة في سجون الاحتلال لمدة 15 شهرًا، انتهت في ديسمبر الماضي".
وتقدم زاهر جبارين مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى بـ"حماس"، بالتعازي من عائلة الفقيد زيد، والرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والحركة الأسيرة.
وقال: "نودع هذا البطل اليوم بعد حياة نضالية طويلة، قضاها مدافعا عن القضية الفلسطينية وثوابتها، وصامدا في وجه العدو، ومضحيًا بسنوات من عمره فداءً للوطن العزيز".
والمناضل جمال زيد هو أحد الأسرى المرضى الذين تعرضوا للموت البطيء في سجون الاحتلال، حيث كان يعاني من مرض الفشل الكلوي ويحتاج الى الغسيل 3 مرات أسبوعياً، وكان يقبع في مستشفى سجن الرملة منذ اعتقاله، وسط تجاهل الاحتلال لحالته الصحية، وعدم تقديم العلاج المناسب له.
وأفرجت سلطات الاحتلال في 8 ديسمبر 2022، عن زيد 65 عاماً، بعد اعتقال إداري استمر 15 شهراً ، ليعلن اليوم في العاصمة عمان عن رحيله.