فلسطين أون لاين

نددت باعتقال الاحتلال لمنسقها

"كتلة بير زيت": الاعتقالات والملاحقات لن تثنينا عن خدمة الطلبة

...

نددت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، باعتقال قوات الاحتلال، منسقها أسامة أبو عيد على حاجز عسكري يوم أمس الأربعاء.

وأكدت الكتلة خلال وقفة احتجاجية نظمتها اليوم الخميس داخل الجامعة، أن الاعتقالات المتكررة لأبنائها وقادتها، لن يثنيها عن خدمة الطلبة.

ورفع الطلبة المشاركون في الوقفة لافتات منددة بالاعتقالات واستهداف وملائهم من قبل الاحتلال وأجهزة السلطة.

وأوضحت الكتلة أن استهداف الاحتلال لطلبة الجامعات، وكوادر الحركة الطلابية يعكس فشل الاحتلال أمام المقاومة في الضفة الغربية وخاصة في جنين ونابلس.

وقال ممثل الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت إبراهيم بني عودة، إن استمرار الاعتقالات والتضييقات لن يثنيهم عن مواصلة دربهم المعبد بالأشواك.

اقرأ أيضا: تقرير فوز الكتلة الساحق بـ"بيرزيت".. استفتاء شعبي على خيار المقاومة ورفض نهج السلطة

 وشدد بني عودة على أن الكتلة ستبقى على عهد الوفاء لزملائهم الذين اختاروهم ووضعوا ثقتهم بالكتلة.

 وذكر بأن الكتلة الإسلامية سقت وروت طريقها بالتضحيات والفداء، ولن تتراجع عن مسارها وثوابتها.

واعتقلت قوات الاحتلال مساء أمس، منسق الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، الطالب أسامة أبو عيد من بلدة بدّو شمال غرب مدينة القدس المحتلة.

وجاء اعتقال أبو عيد على حاجز عسكري "طيار" بعد مغادرته الجامعة إلى منزله، عقب اعتصام فيها استمر لأكثر من شهر رفضا للاعتقال السياسي.

وأفرجت أجهزة السلطة، الأسبوع الماضي، عن الطالبين بجامعة بيرزيت، عبد المجيد حسن رئيس مجلس الطلبة في الجامعة بعد 30 يوما من الاعتقال، وعضو مجلس اتحاد الطلبة يحيى فرح قاسم بعد 36 يوما من الاعتقال في سجن أريحا.

واعتصم طلبة جامعة بيرزيت لأكثر من 30 يومًا داخل الجامعة، رفضاً لسياسة الاعتقال السياسي التي تنفذها أجهزة أمن السلطة بحق زملائهم.

وكانت الكتلة الإسلامية قد حققت فوزًا كبيرًا في انتخابات مجلس الطلبة التي جرت قبل عدة أسابيع، في جامعة بيرزيت.

وتواصل الكتلة في بيرزيت تقديم كل ما تملك من خدمات للطلبة، رغم العقبات التي تقف في طريقها، وأبرزها مضايقات الاحتلال الإسرائيلي واعتقاله رموز الكتلة بالجامعة.

المصدر / فلسطين أون لاين