رفضت الجالية الفلسطينيّة في فنزويلا، استقبال عضو اللجنة المركزية في حركة "فتح"، روحي فتوح، والمعين من رئيس السلطة محمود عباس رئيسًا للمجلس الوطني الفلسطيني.
وقال أحد ممثلي الجالية الفلسطينية في فنزويلا، إسحاق أبو الوليد: إن سبب رفض استقبال "فتوح" أنه جزء من السلطة في رام الله التي تطارد المناضلين في الأراضي المحتلة، وتأكيدًا لوقوف الجالية إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته.
اقرأ أيضاً: خريشة: تعيين روحي فتوح رئيسًا "للوطني" يأتي في سياقِ توافقٍ فتحاوي
وأوضح أبو الوليد لصحيفة "فلسطين"، أن "السلطة تمارس القمع ضد الجماهير الفلسطينية، وخاصة المقاومة والمقاومين، حيث تعتقل العديد منهم في سجونها، لذلك كان هناك موقف موحد من أبناء الجالية برفض استقبال فتوح".
ولفت إلى أن عدم استقبال فتوح هو رسالة من الجاليات الفلسطينية بالخارج بأن لها دورًا في تقرير مصير الشعب الفلسطيني سياسيًّا وثقافيًّا وأخلاقيًّا، ولن تقبل بقمع المقاومة.
وشدد أبو الوليد على أن الشعب الفلسطيني في الخارج لم يعد يقبل بسياسات السلطة وممارساتها تجاه المقاومين والمناضلين.