دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، رئيس السلطة محمود عباس "أبو مازن"، لإنجاح اجتماع الأمناء العامين المزمع عقدع في العاصمة المصرية القاهرة يوم الأحد المقبل الموافق 30 يوليو الجاري.
وقالت في بيان صحفي: إن "اعتقال عددٍ من أعضاء حركة الجهاد الإسلامي والذي عدّته الجبهة تعديًا على الحريات والانتماء السياسي، ووصفة جاهزة للتأثير سلبًا على اجتماع الأمناء العامين، بل وربما إفشالاً له".
اقرأ أيضاً: النخالة: اجتماع الأمناء العامين فاشل والاعتقالات السياسية تخدم العدو
وأوضحت أن جميل مزهر نائب الأمين العام أجرى اتصالاته مع زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، ومع مسؤولين في السلطة الفلسطينية ومع الأشقاء المصريين لمعالجة الأزمة عبر الإفراج عن المعتقلين".
وأكدت الجبهة أنها تلقت وعودًا إيجابية بهذا الخصوص، مشيرة إلى أنها تداولت مع بعض القوى في مشروع ميثاق شرف وكانت أعدته، يحّرم ويجرّم الاعتقال السياسي ويؤكّد على الحوار الديمقراطي سبيلاً لمعالجة الخلافات والتناقضات الداخلية.
وجددت التأكيد على موقفها المبدئي والقاضي برفض الاعتقال السياسي، ملفة إلى أنها ترى أن عدم استجابة السلطة لمطالبها وغيرها من القوى بالإفراج الفوري عن المعتقلين، يتناقض مع الأهداف التي نتوخى تحقيقها من وراء اجتماع الأمناء العامين، "بل هي وصفة لإفشال الاجتماع خاصّة وأن هناك عددًا من القوى أعلنت أن مشاركتها مرهون بالإفراج عنهم".
وطالبت مطالبة رئيس السلطة بـ"توفير الأجواء الإيجابيّة لعقد الاجتماع من خلال مبادرة منه بإطلاق سراح المعتقلين لإنجاح الاجتماع، والحيلولة دون فشله وما يترتّب على ذلك من خيبات أمل إضافية لدى شعبنا".