أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن اجتماع الأمناء العامين في العاصمة المصرية القاهرة نهاية الشهر الحالي لم يتم التحضير له أو وضع أجندة عمله له، متوقعاً عدم ذهاب بعض الفصائل إليه.
وشدد النخالة في مقابلة عبر "قناة الغد" مساء اليوم الأربعاء، على أن الاعتقال السياسي يخدم العدو، كما أن الرأي العام الفلسطيني ضد الاعتقالات، لافتاً إلى وجود مبادرات وحل وسط لإخراج عدد من السجناء قبل الاجتماع، لافتا إلى أن الاعتقالات السياسية لا زالت مستمرة والسلطة تحاول أن تقول للإسرائيليين أنها تحكم.
وتابع النخالة: "تواصل معي رئيس المخابرات ماجد فرج ولا أشعر أن لديه جديد، حيث جاء الاتصال نتيجة تواصل مع المصريين لإيجاد صيغة للحل، وقلت لماجد فرج أننا نريد الإفراج عن المعتقلين كافة ومنهم معتقلو الجهاد الإسلامي ونحن لا نفشل اللقاءات ونحن مع الوحدة الفلسطينية".
وأشار إلى أن الفصائل متضامنة معنا فيما يتعلق بالاعتقال السياسي، وأتوقع عدم ذهاب بعض الفصائل إلى اجتماع الأمناء العامين في القاهرة.
وأكد أن السلطة تمارس نفس السلوك الذي تمارسه قوات الاحتلال وهناك برنامج لإنهاء إرادة الشعب الفلسطيني، متابعا "لم نر شيئًا من مشروع السلطة".