قال المؤتمر الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن اجتماع القاهرة للأمناء العامين "فرصتنا الأخيرة لخطة شاملة لمواجهة المحتل".
وأكدت خلال بيانها الختامي، والذي تلاه د. علاء الدين العكلوك، خلال المؤتمر الوطني "نحو خطة وطنية شاملة وقيادة موحدة لمواجهة حكومة المستوطنين، أن اجتماع القاهرة القادم في الثلاثين من الشهر الجاري يمثل الفرصة الأخيرة وعلى الأمناء العامين أن يتفقوا على خطة وطنية شاملة لمواجهة الاحتلال وترتيب البيت الفلسطيني.
وأكمل: لسنا بحاجة لمزيد من الحوارات واللقاءات فيكفي ما سبق منها في العواصم العربية والعالمية وعليه فإن المطلوب من الأمناء العاميين أن يتفقوا على خطة وطنية شاملة لمواجهة الاحتلال".
وأكدت على ضرورة الاتفاق الفوري أولا يوم الثلاثين من الشهر الجاري على خطة وطنية شاملة لمحاربة حكومة المستوطنين الفاشية واعتماد كل السبل المتاحة في ذلك.
ودعت المجموع الفلسطيني من سلطة وفصائل ونخب ومكونات اجتماعية ومؤسسية للوقوف خلف المقاومة في الضفة ودعمها دعماً مطلقاً والتوقف الفوري من أجهزة السلطة عن الاعتقال السياسي والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والمقاومين وطلاب الجامعات وأصحاب الرأي في الضفة تهيئة لمناخ إيجابي لإنجاح اللقاء.
كما وأكدت على أننا حركة تحرر وطني نعمل بكل جد وتفانٍ من أجل تحرير كامل ترابنا الفلسطيني دون الالتفات إلى شرعيات وسلطات وهمية.
ودعت للشروع الفوري في تشكيل مجلس وطني فلسطين جامع من خلال الانتخابات في الداخل والخارج أو التوافق الوطني وتكون العشائر الفلسطينية مكوناً رئيسياً فيه.
وطالبت بالإعلان عن تشكيل قيادة وطنية موحدة تنفيذًا للاتفاقات الوطنية التي وافق عليها الجميع.
كما وطالبت القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية خلال مؤتمرها الأخوة في مصر بالإعلان الصريح عمن يعيق تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه دون مجاملة لأحد.
وأضافت: إن اجتماع القاهرة هو الفرصة الأخيرة التي يحرم تفويتها وعلى المجتمعين ألا يعودوا إلينا إلا باتفاق وتنفيذ ما يحقق وحدتنا.
وأعلن المؤتمر في بيانه الختامي عن تشكيل التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية ليأخذ دوره في العمل لإنجاز وحدة فلسطينية حقيقية تحقق الشراكة الكاملة ويساهم في مسيرة العمل الوطني الفلسطيني جنباً إلى جنب مع كافة المخلصين من أبناء فلسطين.