قائمة الموقع

القوى والفعاليات الشعبية تعقد لقاءً وطنيًّا قبيل اجتماع الأمناء العامين في القاهرة

2023-07-23T12:29:00+03:00
جانب من اللقاء الوطني "نحو خطة وطنية شاملة وقيادة موحدة لمواجهة حكومة المستوطنين الفاشية" (تصوير: ياسر فتحي)

عقدت القوى السياسية والفعاليات الشعبية، في الضفة الغربية وقطاع غزة، والخارج، اليوم الأحد، لقاءً وطنيًا واسعًا.

وجاء اللقاء الذي عقد بمدينة غزة، قبيل انعقاد اجتماع الأمناء العامين في العاصمة المصرية القاهرة في الـ 30 من شهر يوليو/ حزيران الجاري، بعنوان "نحو خطة وطنية شاملة وقيادة موحدة لمواجهة حكومة المستوطنين الفاشية".

وفي كلمة له، قال رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة "حماس" عضو المكتب السياسي د. خليل الحية، إن هناك حرصا ورغبة من شعبنا وقواه الشعبية لنجاح اجتماع الأمناء العامين في القاهرة.

وأكد الحية أن القضية الفلسطينية محور ارتكاز سياسات المنطقة بالكامل وستبقى عنوان المرحلة.

وشدد على أن شعبنا ورغم فاشية الحكومة الصهيونية لديه القوة لمواجهتها بكل السبل، مشيرا إلى أن الاحتلال بحكومته أصبح معزولا رويدًا.

وطالب الحية برؤية وطنية شاملة لمواجهة دولة الاحتلال وحكومته الفاشية.

كما وطالب بالذهاب موحدين لاجتماع الأمناء لدعم مقاومة شعبنا.

وأضاف: "نريد لمقاومتنا بالضفة أن تجدنا سندًا وعونا لهم".

من جهة أخرى، استهجن عضو المكتب السياسي لحماس الحية استقبال قادة الاحتلال في العواصم العربية.

من جهته، أكد القيادي في الجهاد الإسلامي خالد البطش، أن دماء الشهداء والجرحى ستبقى سبيل العودة، مشددا على استمرار مقاومتنا حتى إنهاء الاحتلال وتقرير مصير شعبنا.

ونوه البطش إلى أن معارك جنين ونابلس وكل مدن الضفة شكلت نماذج بطولية لمقاومتنا.

وطالب ببدء الحل في قضايا الجمهور الفلسطيني الصامد وتحقيق مطالبهم العادلة ورفع كل أشكال العقوبات عن القطاع وحل قضاياه المزمنة.

 

كما وطالب بوقف سياسية الاعتقال السيسي والتنسيق الأمني في الضفة الغربية، وتشكيل قيادة موحدة لمواجهة الحكومة الإسرائيلية الفاشية.

ودعا لتشكيل حكومة وحدة وطنية دون أي اشتراطات، والبدء بحل قضايا شعبنا والتخفيف من معاناته خاصة في القطاع.

كما ودعا للتصدي للتطبيع العربي مع العدو الصهيوني.

من ناحيته، شدد رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج أنيس قاسم، على ضرورة عمل القوى السياسية الفلسطينية القضاء على اتفاق أوسلو.

ودعا قاسم في كلمته للصمود والوقوف بحزم لإنهاء اتفاق أوسلو، مضيفا "لا مهادنة مع من انتهك حقوق الشعب الفلسطيني".

وأضاف: "شعبنا عصي على الانكسار وقادر على هزيمة العدو كما حدث في جنين"، مكملا "أي منهج دون القضاء على أوسلو سيكون عبثا وضياعا للوقت".

وأكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي د. حسن خريشة، أن السلطة في رام الله تعيش أزمة حقيقية خاصة بعد انتصار المقاومة في جنين.

ورأى خريشة أن اجتماع القاهرة يجب أن يسبقه إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في الضفة، داعيا في ذات الوقت لعدم رفع سقف التوقعات من نجاح اجتماع الأمناء العامين.

وتمنى من القوى السياسية الضغط للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، مطالبا بمنع المساس بالمقاومين وعدم الزج بهم في معتقلات السلطة.

يتبع.. 

اخبار ذات صلة