أكد عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" خالد البطش، أن حركته تدرس إمكانية مشاركتها في اجتماع الأمناء العامين المرتقب نهاية الشهر الجاري في القاهرة من عدمه، في ظل استمرار الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية.
وقال البطش، خلال كلمة تأبينية نظمتها "الجهاد الإسلامي" في الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد شعبان الدحدوح، القائد الأسبق للمجلس العسكري لـ"سرايا القدس"، الجناح العسكري للحركة: إن "المعركة مع العدو مستمرة، ولن تغير الجهاد الإسلامي فيها ولن تبدِّل، وسيبقى سيف مقاومتنا مشرعًا في وجه العدو".
اقرأ أيضا: عباس و"الحوار الوطني".. مخرج الطوارئ للهروب من السخط الشعبي
وتابع: "المقاومة تحتاج منا المزيد من الدعم والإسناد، والالتفاف العربي والدعم بالمال والسلاح، حتى يمكن لنا تحقيق النصر، ومواصلة المشروع في مواجهة ومشاغلة العدو في كل أماكن تواجده حتى التحرير".
وشدد على أن المقاومة لن تتوقف في غزة والضفة الغربية وستبقى مستمرة، مضيفًا أن حركته شعلة متقدة في طريق ودرب شعبنا.
وكان الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة؛ قد قال في تصريحات سابقة، إن "الاعتقالات التي تقوم بها السلطة ضد كوادر وأعضاء حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية؛ تعرض لقاء الأمناء العامين القادم للفشل".
يذكر أن السلطة الفلسطينية تواصل اعتقال كوادر وأعضاء من حركة "الجهاد الإسلامي" وهم: مراد ملايشة (34 عامًا) و محمد براهمة (37 عامًا)، وعيد محمد حمامرة (28 عاماً)، ومحمد سليم علاونة (41 عاماً)، ومحمد فايز ملايشة (42 عاماً)، ومؤمن عدنان فشافشة (20 عاماً)، وعماد محمد خليلية (25 عاماً) من جنين شمالي الضفة الغربية.
كما تعتقل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، جميل جمال جعار (24 عامًا) من طولكرم (شمال)، والقيادي أرقم احمرو (57 عاماً) من الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
وكانت الفصائل الفلسطينية، أعلنت في التاسع من الشهر الجاري، تلقيها دعوات مصرية لاجتماع الأمناء العامين للفصائل، المزمع عقده في الـ30 من الشهر الجاري في القاهرة، لبحث الأوضاع الفلسطينية في ظل العدوان الإسرائيلي.