فلسطين أون لاين

ووقف الاعتقال السياسي

"صوافطة" يطالب بالإفراج الفوري عن الشيخ "أبو عرة" من سجون السلطة

...
الشيخ مصطفى أبو عرة

دعا القيادي في حركة "حماس" فازع صوافطة إلى ضرورة إطلاق سراح الشيخ مصطفى أبو عرة وكل المعتقلين السياسيين من أبناء الجامعات وشعبنا الفلسطيني ومقاوميه في سجون السلطة.

وأوضح صوافطة خلال وقفة أمام منزل الشيخ أبو عرة اليوم الجمعة، أن الشيخ يعاني من وضع صحي صعب، مشددًا على رفض سياسة الاعتقال السياسي.

ووجه رسالة للأمناء العامين المزمع عقد اجتماعهم خلال الأيام القادمة بأن الوضع لا يطاق ولا يحتمل من ناحية الاعتقال السياسي، مطالبًا بضرورة بناء استراتيجية يتفق عليها الجميع لمقاومة الاحتلال والتوحد خلف هذا الخيار.

وقال إن هذه المرحلة حساسة جدا خاصة في ظل الهجمة الإسرائيلية على كل مكونات شعبنا الفلسطيني، وليس آخرها ما حصل مؤخرا في مخيم جنين ونابلس الذي ما زال متواصلا.

واعتبر أن شعبنا يحتاج إلى قيادة واعية حكيمة تبحث عن النقاط المشتركة وتبتعد عن نقاط الخلاف، لأنه يعيش مرحلة حساسة في ظل تغول الاحتلال وتوسع الاستيطان وتهويد القدس، داعيًا إلى ضرورة وجود موقف موحد للجميع في مقاومة هذه الهجمة.

ونظّمت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، وذوو المعتقل السياسي لدى أجهزة أمن السلطة القيادي مصطفى أبو عرة، وقفة احتجاجية رافضة لاعتقال الشيخ أبو عرة، بعد صلاة الجمعة، أمام منزله في بلدة عقابا قضاء طوباس.

ودعت عائلة القيادي أبو عرة، للإفراج العاجل عن الشيخ المعتقل لدى أجهزة السلطة منذ يوم أمس، رغم الوضع الصحي الصعب، وأكدت أن الاعتقال السياسي لا يخدم بأي حال من الأحوال حالتنا الوطنية.

وأوضحت أن الشيخ أبو عرة، يعاني من ذبحة صدرية ومشاكل في القصبات الهوائية إثر اعتقاله منذ أمس، إلى جانب ما يعانيه من وضع صحي صعب منذ فترة.

وكانت حركة حماس قد دعت إلى الإفراج الفوري عن الشيخ مصطفى أبو عرة، الذي اعتقلته أجهزة السلطة في طوباس، ثم نُقل للمستشفى بعد تدهور وضعه الصحي، مؤكدة على ضرورة التحرك الشامل لإجبار السلطة على وقف سياسة التنسيق الأمني والاعتقال السياسي المُهين.

وقالت الحركة إنّ اعتقال الشيخ مصطفى أبو عرة، وهو شخصية وحدوية وصاحب حضور وطني ودور دعوي ومجتمعي متقدم، يمثل استخفافا برموز شعبنا وشخصياته الاعتبارية وقيمه المجتمعية، ويعكس إصرارا على تنفيذ أجندة لا وطنية لا تخدم سوى الاحتلال، ويضع علامات استفهام على إمكانية نجاح الدعوات الأخيرة للفصائل للاجتماع والحوار في القاهرة.

وأشارت إلى أن هذا الاعتقال الفجّ، وهو ينفذ في وقت تتصاعد فيه انتفاضة شعبنا بوجه الاحتلال وجرائمه في القدس والأقصى وسائر أنحاء أرضنا المحتلة، ليؤكد أن هذا التيار المتنفذ في السلطة وأجهزتها الأمنية لا يبالي بالسلم الداخلي والمجتمعي، ويصرّ على ضرب وحدة شعبنا وتدمير أي تقدم نحو تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال والانعتاق من الاحتلال.

المصدر / فلسطين أون لاين