فلسطين أون لاين

الاعتقال السياسي لن يمنعنا من أداء دورنا الطلابي

رئيس مجلس طلبة بيرزيت: تعرضتُ للتعذيب والشبح في سجون السلطة

...
عبد المجيد حسن وزميله يحيى فرح
رام الله/ مصطفى صبري

أكد رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت قرب رام الله، عبد المجيد حسن، أنه وزميله عضو المجلس يحيى فرح تعرّضا خلال اعتقالهما لدى أجهزة أمن السلطة، للتعذيب الوحشي والضرب والشبح، إضافة لعزلهما داخل زنزانة.

وقال حسن لصحيفة "فلسطين": إنّ أساليب التحقيق تنوّعت وشملت عزله داخل زنزانة وسحب فرشته لمنعه من النوم، وتعرضه للشبح لمدة 12 ساعة مع تقييد يديه للخلف وتعصيب عينيه، بالإضافة إلى استخدام العنف اللفظي والتهديد والوعيد، مشيرًا إلى أنّ أجهزة السلطة قامت بتلفيق تهمة وهمية له بهدف تمديد فترة اعتقاله من النيابة والمحكمة.

ولفت إلى أنه ضحية للاعتقال السياسي على خلفية نشاطاته الطلابية والنقابية، مبينًا أنه حاول توضيح قانونية عمل النشاط النقابي، لكنّ القرار لدى الأجهزة الأمنية حظر نشاطات الكتلة الإسلامية واعتقال النشطاء.

اقرأ أيضًا: النائب "حلايقة": الاعتقال السياسي بحقّ الطلبة إمعان في القمع ويجب إيقافه

وأشار إلى أنّ أجهزة السلطة اعتقلته قبل استلامه رئاسة مجلس طلبة بيرزيت بيومين، بطريقة وحشية من داخل منزله، وخلال فترة التحقيق التي استمرت شهرًا كان التركيز على ملف الانتخابات، وأنّ الكتلة الإسلامية محظورة في الضفة الغربية، ولن يُسمح بأيّ نشاطات لها داخل الجامعة، مبينًا أنّ الملاحقة من الأجهزة الأمنية لن تتوقف والاعتقالات لطلبة الكتلة الإسلامية سوف تستمر.

وأكد حسن في رسالة إلى طلاب وطالبات جامعة بيرزيت، البالغ عددهم 15 ألف طالب وطالبة، بأنهم في مجلس الطلبة سيستمرون في مواصلة رسالتهم مهما كانت الضريبة باهظة، لافتًا إلى أنّ الاعتقال السياسي لن يمنعهم من أداء دورهم النقابي، ويجب اتخاذ قرار سياسي بوقفه. 

ومساء أول من أمس، أفرجت أجهزة أمن السلطة، عن الطالبَين في جامعة بيرزيت، عبد المجيد حسن رئيس مجلس الطلبة في الجامعة، وعضو مجلس اتحاد الطلبة يحيى فرح قاسم، بعد اعتقالهما شهرًا.