أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، رفضها واستنكارها من استمرار حملة الاعتقالات السياسية التي تشنها أجهزة السلطة بحق النشطاء والمقاومين والأسرى المحررين في عموم الضفة الغربية.
وشددت الفصائل في بيانها، على أن الهجمة المسعورة من السلطة على أبناء شعبنا تمثل عرقلة وتسميمًا للأجواء وطعنة غادرة لنضال ومقاومة شعبنا، داعيًة السلطة بالتوقف الفوري عن جريمة الاعتقال السياسي وإطلاق سراح المعتقلين كافة من سجونها.
اقرأ أيضا: "حماس": استمرار الاعتقالات السياسية والتحريض على حماس بالضفة سياسة مُدانة تخدم الاحتلال
وتابعت: "نؤكد رفضنا واستنكارنا للاعتقال السياسي الذي يمثل جريمة بشعة وسلوكًا مرفوضًا خارجًا عن أعراف وتقاليد شعبنا وخدمة للاحتلال".
وشددت الفصائل، على أن المقاومة ستبقى شوكة في حلق الاحتلال وكل من يعتقد أن التماهي والتعاون مع الاحتلال سيجهض المقاومة.
ولفتت إلى أن المقاومة في تطور وتنامي دائم، وستبقى الخيار الاستراتيجي لشعبنا لمواجهة الاحتلال ودحره عن أرض فلسطين. وحيت الفصائل، أبناء شعبنا المرابطين في ساحات القدس والأقصى، داعيًة لتكثيف الرباط والتصدي لعدوان واقتحامات الاحتلال وقطعان المستوطنين للمسجد الأقصى.
اقرأ أيضا: تحقيق السلطة تُحاور معارضيها بالرصاص
ووجهت التحية للجهود الجبارة التي تبذلها وزارتا التعليم والداخلية في توفير كل الإمكانات والسبل للوصول للإعلان عن نتائج الثانوية العامة.
كما هنأت طلاب الثانوية العامة وذويهم وتمنت لهم النجاح الباهر والتوفيق في مسيرتهم العلمية والحياتية.
ودعت أبناء شعبنا للالتزام بالتعليمات التي وجهتها وزارة الداخلية بمنع إطلاق النار أثناء نتائج الثانوية العامة سلامة لأهلنا وحتى لا ينقلب الفرح لغم ووجع.
كما حيت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة على دورها البارز في إضفاء الأمن والأمان.