أكدت "الهيئة الفلسطينية المستقلة لملاحقة جرائم الإحتلال الإسرائيلي، أن عدد الجثامين المحتجزة لدى قوات الإحتلال بلغ منذ العام 2016م (131) شهيداً كان النصيب الأكبر منها لقطاع غزة ب(26) شهيداً.
وقالت في تقريرها نشرته اليوم الثلاثاء: "إن احتجاز جثامين الشهداء فيما يسمى المقابر الجماعية والتي جعلت سجناً للشهداء حتى بعد استشهادهم يعد جريمة قانونية ضد الإنسانية ،و تتطلب وقفة من المجتمع الدولي لإنهاء هذا الملف".
اقرأ أيضاً: إصابات بقمع الاحتلال مسيرة مطالبة باسترداد جثامين الشهداء في الخليل
وذكرت أن الإحتلال يقوم بسرقة أعضاء الجثامين والإتجار بها وإجراء التجارب الطبية عليها وفق ما جاءت به اعترافات المدير السابق لمعهد أبو كبير للطب الشرعي في دولة الإحتلال بسرقة أعضاء الشهداء الفلسطينيين في فترات متفاوتة بين الإنتفاضتين وبحماية قانونية من دولة الإحتلال.
وبحسب معطيات فلسطينية، تحتجز سلطات الاحتلال في ثلاجاتها ومقابر الأرقام نحو 88 جثمان شهيد منذ اندلاع انتفاضة القدس عام 2015.
كما يحتجز الاحتلال جثامين حوالي (253) شهيدًا في "مقابر الأرقام"، أقدمهم أنيس دولة أحد القادة العسكريين في القوات المسلحة الثورية، والمحتجز منذ العام 1980.
وفي السياق، يرفض الاحتلال الاعتراف بمصير (68) مفقوداً، أو الكشف عن أماكن وجودهم.