شيع الآلاف من الفلسطينيين عقب صلاة الجمعة اليوم، جثمان الأسير المحرر الشهيد زياد شعيبات إلى مثواه في المقبرة القديمة في بلدة بيت ساحور قرب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وانطلق موكب الجثمان الشهيد شعيبات من مسجد أبي بكر الصديق الذي كان فيه خطيبا وإماما، إلى مقبرة البلدة.
واستشهد المحرر شعيبات أمس بعد صراع مع مرض السرطان، الذي أصابه في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتم إهماله طبيًا، وقد أمضى أكثر من 4 سنوات متفرقة في السجون وخلال اعتقاله الإداري تعرض لوعكة صحية شديدة، ما دفع جنود الاحتلال لإعطائه حبة دواء، وبعد فترة من الوقت، قال له أحد حراس السجن: "إنها حبة الموت"، ولم يمضِ على كلام حارس السجن الإسرائيلي سوى عامين حتى أصيب الشهيد بمرض عضال توفي على إثره.
من جهته حمل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان في كلمة له أثناء التشييع الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن استشهاد شعيبات، قائلًا: "هذه عملية اغتيال جبانة، وهي قضية رأي عام، وهي دين في رقاب أبناء الجهاد الإسلامي".
ونقل الشيخ عدنان لعائلة شعيبات تعازي الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح ونائبه زياد النخالة.