قالت هيئة أمناء الأقصى إن الاحتلال يسعى لهدم حي البستان في القدس بالكامل لإقامة مشاريعه التهويدية، داعيًا لحراك فوري للتصدي والمجابهة.
ونبه عضو هيئة "أمناء الأقصى" فخري أبو دياب، إلى أن الاحتلال يعمل على تفريغ مدينة القدس من أهلها لإحداث خلل في التركيب السكاني فيها وجلب مزيد من المستوطنين إليها.
وشدد على أن الاحتلال يحاول أن يقيس ردة الفعل العربية والإسلامية والفلسطينية تجاه انتهاكاته في المسجد الأقصى.
اقرأ أيضا: تقرير لجنة تُحذِّر: "حي البستان" يتهدده خطر التهجير القسري
وأكد أن الاحتلال يسعى للسيطرة على مصلى باب الرحمة ليكون له موطأ قدم في المسجد الأقصى.
وكانت قد اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، مساء اليوم السبت.
واقتحمت قوات الاحتلال محيط الوقفة التضامنية مع المقدسي حربي الرجبي رفضًا لقرار الاحتلال بهدم منزله.
واعتدت قوات الاحتلال على الأهالي بالضرب وقنابل الصوت، بكل همجية ووحشيةٍ.
وفي وقتٍ سابقٍ من مساء اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال مصلي باب الرحمة والمسجد القبلي.
ودنّس عدد من أفراد شرطة الاحتلال مصلى باب الرّحمة، وعبروا خلاله بالأحذية في انتهاكٍ واضح لحرمة المصلى.
واستفزّت قوات الاحتلال المصلين المتواجدين في مصلى باب الرحمة، وفي ذات السياق، اقتحم جنود الاحتلال المسجد القبلي ودنّسوه مساء اليوم.
وتواصلت أعمال الهدم التي تنفذها سلطات الاحتلال ضد ممتلكات المقدسيين، حيث شهدت القدس 20 حالة هدم وتجريف خلال شهر يونيو، منها 8 عمليات هدم ذاتي.