قتل 15 عنصرا من قوات النظام السوري، اليوم الجمعة، في كمين نصبه مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية قرب حقل نفطي في وسط سوريا، لترتفع بذلك حصيلة القتلى إلى 49 على الأقل خلال 24 ساعة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس": "بمقتل 15 عنصرا على الأقل من قوات النظام جراء كمين نصبه مقاتلون من تنظيم الدولة الاسلامية في محيط حقل المهر النفطي في ريف تدمر" في محافظة حمص.

وأضاف "وبذلك يرتفع عدد قتلى قوات النظام منذ الخميس الى 49 عنصرا على الأقل".

وشن تنظيم الدولة الاسلامية الخميس سلسلة هجمات متزامنة ومباغتة على حقول للنفط والغاز في ريف حمص الشرقي، ما تسبب بمقتل 34 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

وتمكن التنظيم اثر ذلك من التقدم والسيطرة على حواجز لقوات النظام وتلال ومواقع عدة بينها قرية جزل شمال غرب تدمر.

وتبعد أقرب نقطة يتواجد فيها التنظيم حاليا وفق المرصد، أربعة كيلومترات عن مدينة تدمر الاثرية.

واستعادت قوات النظام السيطرة على مدينة تدمر في اذار/مارس بدعم من الغارات الروسية بعد طرد تنظيم الدولة الإسلامية الذي كان قد استولوا عليها في ايار/مايو 2015.

واستقدمت قوات النظام الجمعة وفق المرصد، تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، في محاولة لاستعادة المواقع التي خسرتها في الساعات الأخيرة.

كما شنت الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام غارات على مناطق الاشتباك ومناطق سيطرة التنظيم في الريف الشرقي.

ويحتفظ التنظيم بسيطرته على مناطق في ريف حمص الشرقي. وغالبا ما يشن هجمات على مواقع تابعة لقوات النظام، لكنها المرة الأولى التي يتمكن فيها من السيطرة على مواقع منذ طردهم من تدمر.