نشرت صحيفة "فلسطين" الثلاثاء تحقيقًا استقصائياً يتناول الأساليب والأدوات التي تستخدمها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية في محاورة معارضيها السياسيين.
وكشف التحقيق الذي حمل عنوان: تحقيق السلطة تُحاور معارضيها بالرصاص وأعده الصحفي نور الدين صالح الصفحات السوداء لأجهزة أمن السلطة التي تلطخت بقتل عددٍ "غير قليل" من المواطنين، خاصة المعارضين السياسيين تحت "مبررات واهية".
ويتضمن التحقيق وثائق تنشر لأول مرة تثبت تورط أجهزة أمن السلطة في قتل معارضين ونشطاء سياسيين في مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة، مثل الناشط مجد البرغوثي، وسعيد الطريفي وهو طبيب الأسنان الخاص بالراحل ياسر عرفات.
اقرأ أيضا: "حماس": استمرار الاعتقالات السياسية والتحريض على حماس بالضفة سياسة مُدانة تخدم الاحتلال
واستعرض التحقيق آخر تطورات قضية محاكمة قتلة الناشط الراحل نزار بنات من مدينة الخليل، وموقف عائلته من خطوات لجنة التحقيق التي شكلتها السلطة، دون الوصول إلى نتائج عادلة حتى الآن.
كما تناول التحقيق قضايا تصفية لناشطين سياسيين لقوا حتفهم برصاص أمن السلطة منذ انشائها قبل ثلاثة عقود من الزمن وبينهم المعارض السياسي الراحل مجد البرغوثي والناشط الراحل سعدي السخل، والطبيب الراحل سعيد درس "الطريفي".
وخلص التحقيق إلى أن تعطيل رئيس السلطة محمود عباس عمل المجلس التشريعي في الضفة الغربية ساهم في زيادة جرائم السلطة التنفيذية بحق معارضيها السياسيين في مدن الضفة.