حذرت أوساط وقيادات مقدسية من خطورة المخيمات الصيفية التي تنظمها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس تحت مسميات عدة، وتستهدف الطلبة والأطفال المقدسيين.
وقال الناطق الإعلامي باسم اتحاد المعلمين في القدس أحمد الصفدي: إن "الاحتلال يستهدف التعليم الفلسطيني، ويسعى لكي وعي أبناء مدينة القدس"، محذراً من مخططات الاحتلال التي تهدف إلى أسرلة التعليم الفلسطيني في المدينة المقدسة.
ودعا للتصدي لهذه المخططات وإفشال مساعي الاحتلال لاستهداف الجيل المقدسي الناشئ.
من جهتها، أوضحت المختصة في علوم بيت المقدس نجوى قراقيش، أن الاحتلال يحاول جذب أطفال سلوان ورأس العامود إلى مخيمات صيفية مجانية.
وأشارت قراقش إلى أن هذه المخيمات تحمل أهداف خبيثة من خلال التشويش على تفكير الجيل المقدسي الناشئ، وتمرير أفكار تهويدية إلى عقولهم، مشددة على ضرورة مساندة أولياء أمور الطلبة المقدسيين في إيجاد بدائل وطنية لهذه المخيمات الصيفية التهويدية.
اقرأ أيضاً: التعليم في القدس.. واقع مزري وسيطرة إسرائيلية لِكي عقول الفلسطينيين
وأوصت قراقش، أولياء الأمور بالحذر من هذه التوجهات وألا يتنازلوا عن هويتهم فهم في الصف الأول في الدفاع عن المقدسات.
وفي السياق ذاته، نبه المختص في شؤون القدس جمال عمرو، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف العلم والعملية التعليمية في مدارس القدس كجزء من استهدافه للمدينة وفرض روايته ورؤيته وتزييف الواقع هناك.
وقال: إن "الاحتلال يهدف لإنشاء جيل مسلوب الإرادة والهوية، ومواطن فلسطيني لا يعرف حتى النشيد الوطني لبلاده"، موضحاً أن التعليم مفتاح من مفاتيح النصر والثبات والتمسك بالحقوق والمضي في بناء الذات وتحرير الأوطان وبناء الدول؛ لذلك يستهدفه الاحتلال كي لا تنهض وتنتصر.
اقرأ أيضاً: خاص تخوفات مقدسية من خطوات إسرائيلية لأسرلة التعليم في القدس
وكان خطيب المسجد الأقصى قد حذر مما يمسى ببرنامج متعدد الثقافات الممول من دول غربية، ويستهدف الطلبة المقدسيين من خلال برامج خطيرة تمس بالدين الإسلامي وثقافة الشعب الفلسطيني، داعياً أولياء الأمور في القدس، لتحمل مسؤولياتهم تجاه أبنائهم، وعدم السماح للاحتلال بالتسلل لعقولهم.