يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس 28-9-2017 ، حصار 16 قرية فلسطينية، واقعة شمال غرب مدينة القدس المحتلة، لليوم الثالث على التوالي.
وكان جيش الاحتلال ، قد فرض تشديدات أمنية على قرى شمال غرب القدس، في أعقاب عملية إطلاق النار التي نفذها الشهيد الفلسطيني "نمر محمود الجمل" صباح الثلاثاء الماضي، على أحد الحواجز العسكرية الإسرائيلية بالقدس.
وأسفرت العملية عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين، وإصابة رابع.
بدورها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين في رام الله ، إن إجراءات الاحتلال أدت لإغلاق 50 مدرسة في 16 قرية محاصرة، وحرمان السكان من الخبز والدواء وحليب الأطفال.
وأضافت "الخارجية"، في بيان صحفي لها إن جيش الاحتلال أغلق المنطقة بشكل محكم، وفصل الأحياء عن بعضها البعض بالبوابات الحديدية والسواتر الترابية والحواجز العسكرية.
وأوضحت الوزارة أن هذه الاجراءات "تُشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ حقوق الإنسان الأساسية والقوانين والأعراف الدولية، التي كفلت الحق في الحياة، والدراسة والتعلم و حرية الحركة."
وقال سكان محليون إن جيش الاحتلال فرض منعاً للتجوال في عدد من بلدات شمال غرب القدس، وداهم منازل سكان في بلدة بيت سوريك مسقط رأس "الجمل".
وأضاف السكان، إن جيش الاحتلال يتواجد على مداخل البلدات، وتندلع مواجهات بين الفينة والأخرى مع شبان.
وكانت "فتح" قد دعت في بيان صحفي لها أمس، السكان للخروج لنقاط الاحتكاك مع جيش الاحتلال رفضاً لممارساته.