نظم أهالي قرية قبيا غرب رام الله والقرى المجاورة لها، مسيرة جماهيرية تقدمتها قيادة حركة "حماس"، مساء اليوم الجمعة، توجهت إلى منزل الشهيد القسامي أحمد ياسين غيظان؛ دعما وإسنادا لعائلته.
وخلال المسيرة ردّد المشاركون عبارات مساندة للمقاومة والشهداء ومشيدة بعملية "كدوميم" البطولية.
وأكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسين أبو كويك أن الشهيد "أحمد ياسين غيظان" نفذ العملية البطولية سائرًا على درب المقاومة وحركة حماس التي تهدفُ لإنهاء الاحتلال وتحرير البلاد رغم التحديات جميعها.
وأوضح خلال كلمة له من أمام منزل الشهيد القسامي "غيظان" أن الجماهير المشاركة تتشرف بأن تتواجد أمام منزل منفذ العملية البطولية وبين أهله الذي قدّموا فلذة كبدهم فداء للأوطان.
وتابع: "يا أهل قبيا نحن في حركة حماس نحتسب شهيدنا البطل أحمد ياسين الحبيب، هذا الشهيد نعتز ونفتخر بما قدّم، وقد سلك طريق المقاومة ونحن لن نرضى إلا بهذا الطريق".
وواصل حديثه: "سلكنا طريق المقاومة من أجل نصرة الحق، وعلى هذا سار أحمد وابن خاله معتز الذي به نعتز، وقائمة طويلة من شرفاء هذه الأمة"
وأردف: "نعرفُ منذ انطلاقة حماس أن طريقنا ملبد بالأشواك والعقبات والدماء والسجون، ونحن ندرك أنه مع ذلك طريق النصر والتمكين".
وكان الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة، قال إن العمليات القسامية البطولية والتي كان آخرها عملية "كدوميم" التي نفذها الشهيد القسامي أحمد ياسين غيظان، تؤكد من جديد جاهزية القسام والمقاومة الدائمة للرد على العدوان على أي بقعة من أرضنا ومقدساتنا.
وأوضح أبو عبيدة أن كتائب القسام حينما قالت إن جنين ليست وحدها، كانت تعي ما تقول جيداً، فجاء ردنا في "عيلي" على يد القساميين مهند شحادة وخالد صباح، لتدفيع العدو ثمن عدوانه على جنين الشهر الماضي.
وتابع قائلاً: "تواصلت الضربات كردٍ سريع على عدوان الاحتلال على مخيم جنين قبل أيام، بعملية بطل الخليل عبد الوهاب خلايلة في قلب تل أبيب، ثم بعملية القسامي أحمد ياسين غيظان في "كيدوميم" التي جاءت اليوم لتؤكد من جديد جاهزية القسام والمقاومة الدائمة للرد على العدوان على أي بقعةٍ من أرضنا ومقدساتنا".
وقتل جندي إسرائيلي وأُصيب آخر في عملية إطلاق نار يوم أمس، نفذها المجاهد القسامي "أحمد ياسين" غيظان قرب مستوطنة "كدوميم" المقاومة على أراضي المواطنين بين قلقيلية ونابلس.