قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن التزامن بين الذكرى التاسعة لمعركة العصف المأكول وصمود مخيم جنين يؤكد أنَّ وحدة شعبنا ومقاومتنا عصيّة عن الانكسار.
وأضافت في تصريح صحفي اليوم الجمعة: "وحدة شعبنا قادرة على إفشال مخططات الاحتلال وتدفيعه ثمن عدوانه وجرائمه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا"، مشددة على أن إرهاب الاحتلال لن يزيدنا إلاّ إصراراً وتمسّكاً بالمقاومة الشاملة سبيلاً لانتزاع حقوقنا وتحرير أرضنا ومقدساتنا.
وتابعت: "إن معركة العصف المأكول التي شكّلت ببطولاتها وتضحياتها ومفاجآتها، علامة فارقة ومعلماً بارزاً من معالم المقاومة والنضال، مع ما سبقها في معركة الفرقان، وما تلاها من محطات نضالية على الأصعدة كافة؛ السياسية والعسكرية والإعلامية والشعبية، وليس آخرها معركة (سيف القدس) و(ثأر الأحرار) و(بأس جنين)، وأن هذه المعارك لن تكسر إرادة شعبنا بل سيزداد قوّة وإصراراً وإعداداً، ورداً للعدوان ودفاعاً عن الأرض والقدس والأقصى والأسرى، وردعاً للاحتلال وترسيخاً لمعادلات ومسارات في المواجهة معه".
واستذكرت الحركة بكل فخر واعتزاز بطولات وتضحيات رجال مقاومتنا الباسلة، وترحّمت على قوافل شهدائنا الأبرار، وسألت الله الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وحيّت أبناء شعبنا والعوائل الصابرة المرابطة، التي جسّدت الحاضنة والدعامة الأساسية للمقاومة في قطاع غزّة وعموم الضفة الغربية المحتلة.
ودعت الحركة جماهير شعبنا في الداخل ومخيمات اللجوء والشتات إلى مزيد من الوحدة ورصّ الصفوف وتوحيد الجهود وتعزيز كل أشكال الصمود والتمسّك بالحقوق، والالتفاف حول خيار المقاومة الشاملة سبيلاً لتحقيق التطلعات في التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.