أعلنت الجمعية "العربية لحماية الطبيعة" الأردنية، عن زراعتها 20 ألف شجرة مثمرة في جنين شمالي الضفة الغربية، وذلك لدعم صمود أهالي المدينة، نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الجمعية، في بيان لها اليوم الخميس، إنه "ونتيجة لتعرض مدينة جنين وقراها ومخيمها وبشكل مستمر لهجمات المستوطنين، وقوات الاحتلال، فإنها بدأت مشروعاً ضخماً لزراعة 20 ألف شجرة مثمرة متنوعة من الزيتون واللوزيات والرمان والتين والعنب".
وأوضحت أن مشروع التشجير غطى مساحة 1,015 دونم تعزيزاً لصمود 189 عائلة زراعية تضم 1,386 فرداً".
ولفتت الجمعية إلى أنها أنهت الزراعة وتوزيع الأشجار على مراحل خلال الموسم الزراعي، في الأراضي المهددة بالمصادرة المصنفة من المنطقة "ج"، وفي أكثر المناطق حساسية بجانب المستوطنات حيث يعاني الفلسطينيون من حصار، وتضييقات بهدف تجويعهم وتهجيرهم باستهداف أراضيهم الزراعية.
اقرأ أيضا: تقرير العدوان على جنين.. مشاهد الدمار والإجرام عام 2002 تُعاد من جديد
وعن المشروع قالت رئيسة الجمعية، رزان زعيتر، إن "ما يقدمه أهل جنين يستحق من العالم أن يقف ليحييه، وهذا النبض الحر الذي يصلنا من هناك ونحن خارج أرضنا الفلسطينية يمدنا بالقوة والعزم".
وأضافت أنه "كان برنامجنا في الأرض المحتلة (المليون شجرة) سبّاقاً لدعم سيادتهم على أرضهم وغذائهم وعلينا جميعاً أن نهبّ معاً للقيام بواجبنا بإعادة بناء هذه المدينة البطلة".