تواصلت الدعوات لمساندة مخيم جنين ومؤازرته وإعادة إعماره عقب عدوان الاحتلال الهمجي والذي تواصل طوال يومين متتالين خلفَ شهداءً وجرحى وهدم للمنازل وتدمير للبنية التحتية.
ودعا الحراك الشبابي في محافظة الخليل بالضفة الغربية لأداء الواجب الوطني تجاه أهالي مخيم جنين والمشاركة في إعمار ما خلفه الاحتلال من دمار، حيث حملت الدعوة عنوان "شعب واحد.. جنين منا ونحن منها".
كما دعا الحراك الشبابي في محافظة قلقيلية لأداء الواجب الوطني ومؤازرة مخيم جنين والمشاركة في إعماره.
وقال محمود إسكندر، أحد مبادري حملة "فزعة جبل النار"، و"نحن شعب واحد ويجب علينا أن نتكاتف في ظل ما يعانيه أهل مخيم جنين".
وتابع "عملنا كصحفيين ونشطاء على دعم أهل جنين، وكانت الحملة مميزة، وبدأ الجميع بالتوافد للتبرع بكل الأغراض التي يحتاجها أهلنا".
وأردف بالقولِ "امتدت المبادرة لكل مدن الضفة الغربية والداخل المحتل، وكل الوطن وقف مع جنين ولو بالقليل.. نحن أبناء شعب ومنحازون لشعبنا الفلسطيني، ولهذا كانت المبادرة الداعمة لأهلنا في جنين".